كتب الدكتور خالد شوكات:
عندي مشكلة في فهم هؤلاء
– ديمقراطيون يطالبون باقصاء خصم سياسي دون اللجوء الى صناديق الاقتراع
– ديمقراطيون لا يَرَوْن مانعا في قيام حكم فردي يحتكر فيه الحاكم بأمره جميع السلطات
– ديمقراطيون يحوّلون خصومهم السياسيين إلى أعداء ايديولوجيين وعقائديين يجب إلقاؤهم في السجون والمعتقلات أو نفيهم خارج الوطن أو حتى رميهم في البحر
– ديمقراطيون يطالبون بحلّ مؤسسات الحكم الديمقراطي وعلى رأسها البرلمان والمجالس البلدية والهيئات المستقلة وفيّ مقدمتها هيئة مكافحة الفساد
– ديمقراطيون يَرَوْن في الخلاف داخل البرلمان خطرا داهما ويعتبرون من قام بترذيل العمل البرلماني المخرج للبلاد من ازمتها
– ديمقراطيون لا يَرَوْن تناقضا بين الديمقراطية والفاشية أو الديمقراطية والشعبويةْ
– ديمقراطيون يعتقدون ان مكافحة الفساد يمكن ان تحدث دون التزام بالقواعد القانونية والمؤسسات القضائية
– ديمقراطيون يرفضون الحوار ويمجّدون الغلبة والقهر ويحتكمون للأمزجة والانطباعات في بناء المواقف السياسية
– ديمقراطيون لا يلتزمون بأي مرجعية أخلاقية في سلوكهم السياسي ولا يَرَوْن في استباحة اعراض مخالفيهم بالحق وبالباطل جنحة او جريمة
– ديمقراطيون لا يؤمنون بنسبية الرأي البشري ولا يتورعون في زعم امتلاك الحقيقة المطلقة
– ديمقراطيون لا يحترمون حقوق الانسان ويستهينون بالحريات ولا يعرفون قيم الدولة المدنية أو مبادئها
– ديمقراطيون يتبنون خطابات تحريضية ويروجون للكراهية والعنصرية وتقسيم المواطنين ولا يترددون في الدعوة الى الانقلابات العسكرية والفتن الداخلية وحتى الحروب الأهلية
– ديمقراطيون يكفرون بالأحزاب السياسية والمجتمع المدني وقيم التعددية
– ديمقراطيون يعتقدون ان شعبنا التونسي وسائر الشعوب العربية والإسلامية ليسوا اهلا للعيش في ظل حكم ديمقراطي ولا يستحقون الا حكم الحديد والنار.
فيّا لهول هؤلاء الديمقراطيين ما أكثرهم بحسب الاخ الزرقوني واخوانه من اشاوس الديمقراطيين الحداثيين والتقدميين..وحسبنا الله ونعم الوكيل.