بقلم الحبيب المستوري تحويلات التونسيين المقيمين في الخارج تعتبر مورداً هاماً للاقتصاد التونسي، فبالإضافة إلى كونها مصدر رزق للعديد من العائلات، فإنها تساهم في تعزيز الصادرات وتحسين الميزان التجاري الخارجي للدولة، كما أنها تحسن الموقف الاقتصادي للدولة وتؤثر إيجابياً على قيمة العملة المحلية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تحويلات التونسيين المقيمين في الخارج تساعد على تمويل المشاريع الاقتصادية والتنموية في الدولة، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين. لذلك، فإن تحويلات التونسيين المقيمين في الخارج تعد أمراً مهماً للاقتصاد التونسي ولا يمكن التغاضي عنها. وللعلم فان التحويلات من الخارج تكبد المهاجر التونسي بصفة خاصة ، مبالغ معتبرة سنويا، تتمثل في العمولات المجحفة، لأن التونسي بالخارج متروكا لحاله للأسف في العشرية الفارطة، ليس هناك من يفكر في مساعدته حتى بابرام الاتفاقات الثنائية للتخفيض في العمولات العالية ونسب الصرف المتدنية نسبيا مقارنة بالصرف الحقيقي وغيرها من النسب التي توظف على التحويلات البنكية او اي صيغ أخرى. بينما نجد بلدان أخرى تحظى بنسب عمولات وصرف محدودة للغاية مما يشجع المهاجر على الاقبال على...
اقرأ المزيد© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.
© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.