• Login
  • من نحن؟
No Result
View All Result
الخميس, 7 أغسطس 2025
تونس مباشر
Français
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
تونس مباشر
No Result
View All Result
الرئيسية ثقافة
أين المسرح… في أيام قرطاج المسرحية؟

أين المسرح… في أيام قرطاج المسرحية؟

فريق التحرير بواسطة فريق التحرير
منذ 4 سنوات
في ثقافة, حديث الساعة
Share on FacebookShare on Twitter
بقلم: عبد الجليل المسعودي

شارفت ايام قرطاج المسرحية في دورتها الثانية و العشرين والتي تعيش البلاد  و العاصمة بوجه اخص على وقع فعالياتها منذ يوم السبت 4 ديسمبر، على نهايتها المنتظرة مساء الاحد المقبل.

التظاهرة  تنظمها وزارة الشؤون الثقافية كما جرت العادة منذ انطلاقها سنة 1983 بادارة منصف السويسي رحمه الله. و لان  دورة السنة الفارطة كانت قد أُلغيت بسبب الكوفيد فان برنامج الدورة الحالية جاء ثريا جدا و ربما  اكثر مما يلزم، ويكفي للتدليل على ذلك الاشارة الى عدد العروض الذي بلغ تسعين عرضا، و هي كمية كبيرة لا يمكن استهلاكها و استساغتها في مدة سبعة ايام بما تفرضه طبيعة المسرح من تركيز و انتباه و تروٍّ. 
هناك فرق بين السينما و المسرح رغم القرابة بين الفنّين الاثنين، و خطأ المنظمين الاصلي، و المتواصل حد اليوم، كان في نسخ أيام قرطاج المسرحية و نمذجتها على ايام قرطاج السينمائية.لقد سهلت العولمة  المبكرة لتقنيات السينما تقريب اساليب التعبير بين مبدعي الفن السابع و يسرت في ذات الوقت فهم الخطاب السينمائي عند شعوب العالم عبر الحدود الجغرافية و اللغوية.

لكن ليس تلك هي الحال في ما يتعلق بالمسرح او الفن الرابع كما يدعى و الذي تشكل الهوية اللغوية  الاساس فيه.

بل ان المسرح كان منذ الاغريق القدامى و في مختلف العصور والثقافات مرتكزا هاما للغة و عاملا من عوامل تطورها و تنميتها.

حتى اصبح كتّاب المسرح في بلدان عديدة رموز لغاتها فصار شكسبير يرمز الى اللغة الانجليزية و موليير عنوان اللغة الفرنسية و بيرندلّو مرادفا للغة الايطاليه، و غير ذلك كثير.

واستعارت اللغات من نصوص كبار مسرحييها الفاظا اثرت بها قواميسها و اخذت منها عبارات لوصف اوضاع من الواقع تشبه حالات و وقائع مسرحية لتبرز بذلك تمازج واقع الخيال بواقع الواقع، وما يلعبه المسرح خصيصا و الفنون عموما بجميع انواعها و تعبيراتها من دور في توسيع الآفاق الفكرية للشعوب و رفع مستوى ذائقتها.
غير اننا لو وقفنا عند المسرح التونسي فلا نكاد نجد له تاثيرا يذكر في الواقع المعيش. اسباب ذلك عديدة منها ما هو تاريخي مرتبط بالتقاليد الثقافية العربية التي لم تعط للمسرح في شكله المتعارف مكانا ضمن الانماط الابداعية.

لكن مثل هذا المبرر لم يعد مقبولا بالنظر الى سن الممارسة المسرحية تاليفا و اخراجا و تمثيلا والذي تجاوز القرن و نصف القرن  اذا اعتمدنا اثر الكتاب المصلحين من امثال محمد السنوسي و بيرم الخامس ومحمد بن الخوجة حيث تحدثوا عن وجود بدايات حركة مسرحية في تونس منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، اي ما يكفي من الزمن  لبث التقليد المسرحي في كامل ارجاء البلاد و تنشئة اجيال عديدة متعاقبة على حب هذا الفن الذي لا يضاهي قدرته اي فن آخر على التثقيف و التوعية  و التجذير الاجتماعي و تعزيز حس المواطنة.

لماذا اذن بعد كل هذه الازمنة لا نزال نفتقر الى تقاليد مسرحية راسخة و الى مكتبة مسرحية زاخرة و الى اعلام مسرحيين ينظر اليهم  كمراجع؟  
 خمسة اسباب رئيسية وراء هذا الوضع:اولها ما يمكن تسميته  ب”عقدة الازمة”التي هيمنت وما تزال تهيمن على العقل الابداعي المسرحي‏  ‏وجعلته يتبع للواقع و يخضع له عوض ان يسبق ذلك الواقع  ويسهم في تشكيله.

ذلك ان المسرح ولد في خضم الضعف الحضاري و البلاد العربية مستعمرة او مهددة بالاستعمار، فنتج عن ذلك خوف لم ينته تاثيره الى اليوم، كبّل الفكر الابداعي وادى الى اضعاف ارادة التحرر و الانطلاق، و فرض عليه الحذر و تجنب مجابهة المسائل الجوهرية مثل المعتقد و الحكم و المستقبل.ثانيها:اهمال التربية المسرحية  بما يذكي حب المسرح و التعلق به عند المواطن، وليس من المخاطرة القول ان المنظومة التعليمية همشت مكانة التدريب الفني و المسرحي خصوصا في برامجها و انشطتها الشيئ ينعكس اليوم على المستوي الثقافي للشباب و الذي يتصف بالضعف والسطحية.

ثالثها، و كنتيجة للسبب السابق، التساهل في التعامل مع اهمية و جدية الفعل المسرحي و التغافل عن ضرورة هيكلته و تنظيمه و تاطير و رعاية اهل المهنة، وعدم توفير البنية التحتية اللازمة، ويكفي القاء نظرة على الخارطة الوطنية لاكتشاف ان مدنا و مراكز ولايات كبيرة مثل بنزرت  وباجة و اريانة و بنعروس لا تتوفر على مسرح جدير بهذا الاسم.

رابعها سقوط الممارسة الفنية و المسرحية خصوصا في “المناسبتية”التي فرضها تنظيم  المهرجانات و حولها خلال نصف قرن الى عقلية راسخة تسوس الحياة الثقافية لتحكم عليها بالتقطّع و عدم الاستمرارية، و لتمنع عنها التطور و التجاوز، و تحرم المدينة من الوجود المستمر و المسترسل للمنتوج المسرحي الذي يضيء حضوره و ينير و يطمئن.

خامسا و نتيجة لكل ما سبق فان المسرح الذي كان قادرا على ان يكون رافعا من اهم روافع الثقافة العربية و عنصرا اساسيا في تخصيب الفكر باثراء اللغة التي تعد القاسم المشترك بين شعوب الضاد، تحول في خضم هذا التهميش و الضياع الى تعبيرات منفردة محدودة الطموح و النطاق و التاثير، و غرق في المحلية المجحفة، و ادار ظهره للنصوص العالمية الكبرى، وتنكر حتى لرواده و لم يعد يذكرهم.
لم يكن بدّ لايام قرطاج المسرحية-الى حد الآن على الاقل- من الا تشكل غير  الانعكاس الرديئ لواقع المسرح في بلادنا.

لذلك فاننا راينا اشكالا و لا روحا، انتاجات ولا ابداعا اياما مسرحية…و لا مسرحا، بما يعني المسرح من شجاعة في الطرح و قوة في الإبلاغ و اتقان في الاداء.

فريق التحرير

فريق التحرير

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

No Result
View All Result
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In