السيد الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية.
نسجل بارتياح النبرة الجديدة التي ميزت خطابكم في الاجتماع الاخير لمجلس الأمن القومي وما تضمنه من نفس ايجابي يبشر بالخير للبلاد و العباد.
يبدو ان الكاتبة العامة لمجلس الأمن القومي قد سهت على دعوة رئيس مجلس نواب الشعب الأستاذ راشد خريجي الغنوشي و العضو بالصفة، ان شاء الله المانع خير و املنا الا تتكرر مثل هذه الاخطاء التي لا تتماشى مع ما جاء في الخطاب من تاكيد على التعايش في ظل دولة القانون و ضمن احترام الاختلاف الرأي.
ننتظر القيام بخطوات شجاعة و جدية حتى الأفعال الأقوال.
1- اطلاق سراح جميع مساجين الرأي النيابي و جميع المدونيين و غلق هذه الملفات الكريهة التي لا تليق بشخصكم الكريم و لا بتونس الجديدة و إسقاط كل القضايا الجارية المتعلقة بالعمل السياسي
أو النيابي أو المدني…
2- عودة العمل بدستور البلاد 2014 كاملا ورفع التجميد عن اعمال مجلس نواب الشعب و الغاء المراسيم 117 سيئة الذكر و كل ما تسبب في هذه الأزمة السياسية التي عصفت بتونس العزيزة.
3- الإعلان عن بدء الحوار الوطني تحت اشراف السيد رئيس الجمهورية يجمع كل الفرقاء السياسيين و الأطياف الفكرية المختلفة وكذلك المنظمات الاجتماعية و البدء بتطبيق مخرجاته انطلاقا من اول سنة 2022.
السيد الرئيس المحترم، لتتيقنوا انه ليس لكم و لا لتونس إلا هذا الطريق، طريق الحوار او … الفوضى.
ماهر المذيوب مساعد رئيس مجلس نواب الشعب.