• Login
  • من نحن؟
No Result
View All Result
الإثنين, 11 أغسطس 2025
تونس مباشر
Français
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
تونس مباشر
No Result
View All Result
الرئيسية حديث الساعة
الغاضبون والمعارضون!؟

بجرّة قلم..البناء خير أم الهدم!!؟

فريق التحرير بواسطة فريق التحرير
منذ 4 سنوات
في حديث الساعة
Share on FacebookShare on Twitter

د.خالد شوكات
لست اُذيع سرّا اذا قلت بأنّني ممن سعوا، الى جانب اخرين ربما، في ان يتولى الصديق الفاضل عبد الكافي رئاسة حكومة ائتلافية بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية لسنة 2019، وقد ذهبت الى الشيخ راشد الغنوشي في إطار مشاورات الاحزاب السياسية حول التشكيل الحكومي، بمقترح لرىاسة ومكونات هذه الحكومة، وقلت له امامك القدرة على اختبار مقترح الائتلاف في ترتيب رئاسة المجلس النيابي، وهو ما جرى لاحقا وثبت نجاحه.


لقد كان مرد ترشيحي للرجل رئيسا للحكومة، عدة اعتبارات لعلَّ أهمها التزام الواضح باستكمال مسار الانتقال الديمقراطي، وتخصص الرجل وخبرته في المجالين المالي والاقتصادي، وطبعه البراغماتي القادر على منح التنمية الاقتصادية والاجتماعية الاولوية في برنامجه الحكومي، وامتلاكه شبكة العلاقات الاقليمية و الدولية الضرورية لانجاح مخططه الانقاذي، خصوصا على الصعيدين الافريقي والغربي، فضلا عن مرجعيته العائلية وجذوره الاسرية ذات التاريخ في الصلة القوية بالحركة الوطنية والاصلاحية مما يجعله رجل حوار وتواصل مع مختلف الاطراف السياسية والمدنية والاجتماعية.
ويقيني كان وما يزال، لو ان الحزب الاول الفائز بالانتخابات اخذ برأيي، ولم يرتكب تلك الغلطة في التقدير التي ردّت امر اختيار رئيس الحكومة الى رئيس الجمهورية دون مبرر، لما وجدنا انفسنا في هذه الورطة المستحكمة حلقاتها، والتي قد تقضي على حلم وأشواق التونسيين المتراكمة عبر العقود الى أجل غير مسمى، فإن كتب لهذا القوس الاستثنائي ان يغلق قريباً، فآمل ان تثوب القوى السياسية الرئيسية الى رشدها، وان نتعاون على اعادة بلادنا الى دائرة الاعتدال والوسطية والعقلانية.
إنني ما أزال عند رأيي في أن وصول قيس سعيّد إلى رئاسة الجمهورية لم يكن سوى نتيجة من نتائج “فساد الذوق العام” خلال السنوات الأخيرة واعتلال العقل السياسي الجمعي وانحراف الممارسة الجماعية للحرّية بشكل غير مسؤول ومشطٍّ وحتى سوريالي..
لم تكن تونس أبدا بحاجة الى تأسيس جديد ينقض عرى ما سبق ويستهين بمنجزات عقد من الزمان على سيئاته ونقاط ضعفه، كما لم تكن بحاجة لمن يقلب الطاولة على الجميع ويقطع مع تقاليد الحوار السياسي ومنهج التوافقات الذي دأب عليه رؤساء الحقبة الديمقراطية، ولا كانت في حاجة لمن يدفعها الى عزلة داخلية ودولية، ولا الى من يحوّلها كما قال الإعلامي محمد كريشان أخيراً من دولة ديمقراطية محلّ افتخار في مجالها العربي الاسلامي والدولي الى دولة شاذّة مارقة مدعاة للسخرية والاستهزاء، وأخيرا لم تكن تونس البتة في حاجة إلى من يعمّق انقسامها النخبوي والجماعي ويغذي خطاب الكراهية والاحقاد بين ابنائها ويعزف على أوهام الشعبوية ليشتري بثوابتها ومقدساتها ثمنا قليلا.


ولو تسنّم رئاسة الجمهورية في انتخاباتها الاخيرة، رجل طبيعي من الساسة، ممن يؤمن بالحوار بين التونسيين على اختلاف اطيافهم ومشاربهم، ويمتلك شبكة علاقات جيدة في الداخل والخارج، ويرى في وظيفته عملا على تعزيز الوحدة الوطنية وسعيا لبناء الجسور بين مختلف مكونات الحياة السياسية وتقوية المشتركات بين التونسيين ومساعدة لهم على تجاوز العقبات والاختلافات والصراعات، لكان وضع البلاد والديمقراطية الناشئة والتنمية المنشودة قد سار في الاتجاه الصحيح للتاريخ، اتجاه تجاوز نقاط الضعف والسلبيات دون خسارة المكتسبات بجرّة قلم كما يفعل الرجل الان..
لقد قام الرجل في عديد المناسبات باستغلال حصانته الرئاسية لمهاجمة من يصنفهم خصوما، وما كانوا ليكونوا خصوما لو أراد، بطريقة لا اخلاقية غالبا، مثلما نعت رئيس حزب سياسي ومرشح سابق لمنصب رئيس الحكومة ورجل اعمال من انجح رجال الاعمال، بأوصاف معيبة ومهينة لا يستحقها، ولو امعنا في سيرة المتهم (بفتح الهاء) قياسا بالمتهم (بكسر الهاء) لأدركنا الفارق بين جرّة القلم التي تريد البناء وجرّة القلم التي شغلت أيديها وأيدي الناس بالهدم، وثمة فرق كبير بين من لا يتحدّث الا عن الحل والحظر والمنع والتقسيم والتطهير، وبين من يتحدّث عن الاصلاحات السريعة المستوجبة وتنشيط حركة الاستثمار الداخلي والخارجي من خلال قرارات حكومية سريعة ممكنة وازالة المعوّقات والعقبات امام نمو الاقتصاد بجرّة قلم.
أمام تونس فرص عظيمة لتكون نموذجا اخر ينضاف الى نماذج دول من قبيل سنغافورة وتايوان وكوريا الجنوبية وماليزيا وقطر ودبي وتركيا، فاذا بها تدفع نحو ان تكون دولة معزولة مثل ألبانيا أنور خوجا وجماهيرية القذافي وكوريا الشمالية وكوبا، وهو ما يحزن القلب ويدمي العين ويحيّر العقل، لبلد ثروته موقعه الجغرافي الفريد في قلب العالم، وهوية شعبه مرتبطة بالانفتاح على العالم.

فريق التحرير

فريق التحرير

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

No Result
View All Result
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In