أصدرت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس الجمعة 24 ديسمبر، حكما غيابيا بالسجن ستة أشهر بحق الناشطة السياسية والمحامية بشرى بلحاج حميدة، على خلفية شكاية جزائية تقدم بها اللاعب الدولي السابق طارق ذياب.
وتعود أطوار القضية إلى فترة تحمل طارق ذياب لمسؤولية وزارة الرياضة خلال حكومة الترويكا، حيث تقدم آنذاك بشكاية لدى وكيل الجمهورية، على خلفية اتهامات وجهتها له بالحاج حميدة بالفساد خلال تصريحات صحفية أدلت بها لأحدى الصحف.
وتولى قاضي التحقيق سماع الشاكي ولم يتسن له سماع المشتكى بها، ليقوم بختم البحث وإحالة الملف إلى الدائرة الجناحية، والتي قضت غيابيا بسجن بشرى بلحاج حميدة مدة 6 أشهر من أجل نسبة أمور غير صحيحة إلى موظف عمومي دون تقديم ما يثبت صحة ذلك، ونشر الأخبار الزائفة التي من شأنها تعكير صفو النظام العام.
من جانبها عبرت بشرى بالحاج حميدة عن استغرابها من عدم دعوتها للجلسة، رغم أن عنوانها معروف لدى الجهات المختصة.
وأكدت الناشطة السياسية التونسية توجهها للاعتراض على الحكم الصادر في حقها.