وقع وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، محمود إلياس حمزة، وممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( الفاو) في تونس، فيليب أنكر، على اتفاقيتي تعاون تتعلقان بإنجاز مشروعين.
وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته، الإثنين، “أن المشروعين الجديدين يتنزلان في إطار التعاون، لمنظومة الأمم المتحدة 2021-2025”.
وبين المصدر ذاته، أن المشروع الأول، الذي يدعمه الصندوق الأخضر، ويتم تنفيذه بالشراكة مع ” الفاو”، تهدف نتائجه إلى تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على التأقلم مع التغيّرات المناخية، من خلال بلورة مخطط عمل وطني للقطاع الفلاحي.
كما سيتم، وفق المنظمة، تطوير آليات تأقلم مختلفة تتعلّق بالمياه والأراضي والزراعات والثروة الحيوانية والصيد البحري والغابي.
وسيعطي هذا المخطط، الأولويّة للتخطيط لإجراءات التأقلم وتوضيح أدوار ومساهمات الأطراف المعنية بالشراكة مع القطاع الخاص.
وتتمثل النتائج المنتظرة لهذا المشروع في تطوير المعارف الخاصّة بالتأقلم مع التغيّرات المناخية من أجل اتخاذ القرارات الصائبة ذات العلاقة بدعم مرونة القطاع الفلاحي عبر الاستثمارات الذكية مناخيا ومن خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وكذلك، وضع مخططات الحماية الإجتماعية لتحسين التأقلم داخل الأوساط الريفية الأكثر هشاشة، إلى جانب الابتكار من خلال التكنولوجيات الرقمية الحديثة.
وأفادت منظمة الأغذية والزراعة، بخصوص المشروع الثاني، الذي تدعمه الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي، أنه مكمل للأنشطة، التي سبق أن نفذتها ” الفاو”، بالشراكة مع الحكومة التونسيّة، لجمع بيانات واقعية حول الحماية الاجتماعية في هذا قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء المائية.
وسيركز المشروع، الذي سيتم تنفيذه في تونس، على تحسين الوصول إلى الحماية الإجتماعية، كما يهدف إلى تعزيز القدرات المؤسساتية التونسية من أجل توسيع التغطية وتحسين الخدمات الاجتماعية، التي تستهدف الصيادين والعاملين في مجال الصيد البحري وتربية الأحياء المائية.