• Login
  • من نحن؟
No Result
View All Result
الأحد, 9 نوفمبر 2025
تونس مباشر
Français
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
تونس مباشر
No Result
View All Result
الرئيسية حديث الساعة
دقة الآثار: شموخ في زمن الإنكسار

دقة الآثار: شموخ في زمن الإنكسار

فريق التحرير بواسطة فريق التحرير
منذ 4 سنوات
في حديث الساعة
Share on FacebookShare on Twitter

بقلم:الحبيب المستوري

كلما سنحت الفرصة لزيارة مواقع أثرية في تونس وهي عديدة، والكثير منها نهب او بعثر وهناك مواقع تاريخية تحدت العوامل الجوية وبقيت شامخة وجميلة في زمن الانكسار كموقع مدينة دقة الاثرية، فأنا لا أتردد لحظة للاستمتاع بجمال المكان وقيمته الحضارية وأهميته التاريخية، فهو يخلق في وجداني سكينة وهدوء داخليين على الرغم من العواصف الخارجية.

مصافحة ثقافية بامتياز وسط اجمل المواقع الاثرية الرومانية بدقّة من معتمدية تبرسق ولاية باجة، التي رغم الاهمال حافظت على معالمها وبقيت شاهدة على العصور المتعاقبة بكل كبرياء. دقة الاثار تقع على هضبة ليسهل الدفاع عنها وحمايتها من اي عدوان من موقعها المرتفع المشرف على السهول الخضراء الخصبة الشاسعة التي يخترقها وادي خلاد وتكثر بها الأشجار المثمرة وخاصة الزياتين، إلى جانب الزراعات الكبرى من الحبوب خاصة.

انضمّت دقّة إلى سلطة الرومان سنة 46 ق.م بعد انهزام الملك النوميدي يوبا الأوّل وتأسيس مقاطعة أفريكا الجديدة. مرت بها عدة حضارات لكن التاريخ الأكثر وضوحاً، هو العصر الروماني الذي اعيد فيه تشييد المدينة على انقاض دقة البونيّة.

ومن مظاهر الاندماج التدريجي انتشار الطابع الروماني في حياة السكان الأصليين والرومان فيما يتعلّق بالأشكال المعمارية وأنماط الملبس والمأكل والدين والثقافة.

عندما تتجول بين اجنحة المدينة الاثرية تتراءى لك بقايا الغرف والجدران والسقوف والحمامات والدهاليز والنقوش والتماثيل وتبدأ في مراوغة الاعمدة الرخامية والنقوشات الحجرية واللوحات الفسيفسائية.

وأبرز ما تتباهى به دقّة على مر العصور: المسرح ومعبد الكابيتول والحمام ومنزل التريفوليوم والضريح البوني، دون أن ننسى اللوحات الفسيفسائية النفيسة والتماثيل المنقولة إلى متحف باردو.

دقة الاثار على صغر حجمها، (تحتلُّ المنطقة الأثرية بدقة حوالي 65 هكتاراً). وتمثّل مدينة دقة الرومانية في شمال تونس، إحدى أكثر المناطق احتفاظاً بمعالمها الأثرية في شمال أفريقيا.

فحجم المدينة وآثارها، وتاريخها الثريّ المتنوع بين البربر والنوميدية والغينية والبونية والرومانية القديمة والتاريخ البيزنطي، كل ذلك جعل منها منطقة استثنائية. ولذلك، أدرجتها اليونيسكو ضمن مواقع التراث العالمي سنة 1997.

التاريخ الأكثر شهرة لمدينة دقة يبدأ مع الغزو الروماني، على الرغم من اكتشاف العديد من الآثار قبل الرومانية، كإيجاد ضريح ومقبرة ومعابد، كل ذلك يشكل مُؤشّراً على أهمية الموقع قبل وصول الرومان، إلا أن التاريخ الأكثر وضوحاً وتحديداً للمدينة، هو العصر الروماني.

يعتقد المؤرّخون أن المدينة تأسّست في القرن السادس قبل الميلاد ويقولون إن اسم دقة كان “توكاي” باللغة اليونانية القديمة، وقد وصفها ديودورس الصقلي، بأنها مدينة عظيمة وجميلة.

كانت دقة مُستوطنة بشريّة مهمة، ومما يدلُّ على طابعها الحضري، هو وجود مقبرة فيها مذبح صخري للقرابين، وهي الاكتشاف الأثري الأشدّ قدماً في دقة، وكان مُخصّصاً للبعل حمون، إله الخصوبة والمحاصيل في ديانات شمال أفريقيا.

كما توجد المسلات والشظايا المعمارية وضريح ومعبد مخصص لماسينيسا، وبقايا كثيرة تم العثور عليها خلال الحفريات الأثرية. وتقول اليونيسكو إنه رغم عدم المعرفة الجيدة بتاريخ المدينة قبل العصر الروماني؛ فإن الاكتشافات الحالية في الموقع أحدثت ثورة في التصور الذي كان موجوداً عن هذه الفترة.

للاسف موقع تاريخي بهذا الحجم لا يلقى الرواج السياحي الكبير ولم تهذّب الطريق المؤدية اليه التي تمر منها السيارات والحافلات السياحية على قلّتها وسط الاغبرة والاعشاب والنباتات المتناثرة هنا وهناك. ينقص موقع دقة الاثري مسلك سياحي منظم ومكان للاستراحة مغطى يحتمي به الزوار عندما تشتد حرارة الشمس الحارقة او المطر وبه لوحات واشارات ورسوم بيانية وليس هناك أي نشريات تفسر معالم الموقع الكثيرة والمقالات التي كتبها من مر من هنا وترك أثرا مكتوبا او مصورا يثري من يمر بعده وهكذا تمرر المعلومات قطرة قطرة والكثير منها بتوارثها بعض الأشخاص الذين اخذوا مكانهم في عالم السياحة الاثرية دون أي تكوين علمي او اكاديمي، ثقافتهم شفاهية غير دقيقة، يزودون بها اذهان بعض السياح المهتمين بالاثار..

ينقص تواجد دقة على الواب وشبكات التواصل العنكبوتية، ولا تجد دليل سياحي يتقن اللغات لاعطاء فكرة للزائرين عن تاريخ هذه المدينة والحضارات التي تعاقبت عليها.

“لا حاضر لأمة تجهل ماضيها ولا مستقبل لأمة تُنكِر خصائصها وفضائلها”.

فريق التحرير

فريق التحرير

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

No Result
View All Result
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In