وضعت عمليه القرعه التي جرت مساء امس بالعاصمه القطريه الدوحه فريقنا القومي في المجموعه الرابعه التي سيواجه ضمنها بطل العالم فرنسا والدنمارك ومترشحا رابعا ينتظر ان يكون اما البيرو او استراليا او الامارات العربيه المتحده.
ردود الفعل إزاء نتائج القرعه جاءت متباينه لكنها عموما تتفق حول صعوبه مهمة فريقنا الوطني لتجاوز المرحله الاولى والمرور الى الدور الثمن نهائي مثلما تحلم بذلك جماهير كره القدم التونسيه منذ صيف 1978 تاريخ اول مشاركه تونسيه في نهائيات كاس العالم لكره القدم في الارجنتين.
صحيح ان عدد مشاركات الفريق الوطني التونسي في نهائي كاس العالم يعد عددا محترما بما ان مشاركتنا في دورة قطر ستكون المشاركة السادسة لكن تونس لم تتجاوز في كامل مشاركاتها الدور الاول.
فهل سيتحقق الحلم هذه المره؟ المهمه تبدو صعبه لكنها غير مستحيلة وهو ما اكده الممرن الوطني جلال القادري الذي صرح اثر نهاية عملية القرعه ان الفريق التونسي سيدافع عن الراية الوطنيه وانه سيلعب دون اي مركبات، في اشارة الى منافسه حامل الكاس الفريق الفرنسي.
من ناحيتهم ابدا المسؤولون الفرنسيون حذرا كبيرا إزاء الفريق التونسي اعتبارا للخبرة التي اكتسبها من مشاركاته العديده في نهائيات كاس العالم والتظاهرات الكرويه الكبرى عموما.
وصرح نويل لو غريت رئيس الجامعه الفرنسيه لكره القدم ان “المنافس التونسي لن يكون منافسا سهلا وان على الفريق الفرنسي ان يكون حذرا امام فريق تونسي يضم لاعبين جيدين يعرفون كره القدم الفرنسيه وينشطون في الفرق الفرنسيه وبينهم وهبي الخزري نجم فريق سانت ايتيان”.
وأضاف رئيس الجامعه الفرنسيه ان ما يدعو كذلك للحذر ان الفريق الفرنسي لا يعرف الفريق التونسي ولم يلتق معه رسميا من قبل وان اللقاءات الاربعه التي تمت بينهما في الماضي كانت مواجهات وديه فاز فيها الفريق الفرنسي على الفريق التونسي مرتين وتعادل معه مرتين.
اما الممر التونسي جلال القادري فانه ختم تعليقه على نتيجه القرعه بالقول:
“امامنا سبعة اشهر للاعداد الجيد لمقابلاتنا ونحن اعزمون على ان نكون جاهزين في الموعد لرفع كل التحديات”.
