ظهر ممرن مانشستر سيتي الأنجليزي، بيب غوارديولا منذ يومين، بوجود آثار قطع في أنفه وكدمات وخدوش على وجهه وجبينه، بعد أن أهدر فريقه تقدمه 3-0 ليتعادل في النهاية مع فينورد في دوري أبطال أوروبا الليلة الماضية. وكانت هذه النتيجة انتكاسة جديدة مددت سلسلة المباريات التي بلغت ستّة لم يحقق فيها فريقه أي فوز في مختلف المسابقات.
وخلال الندوة الصحفية التي عقبت المباراة ، بدأ المدرب الكتالوني يعبث بوجهه بإستمرار وأجاب أحد الصحفيين الذي سأله عن تلك الجروح في أنفه ووجهه وقال إنّه تعمَّد إحداث جروح لوجهه تشويه نفسه. وهو ما يؤكّد انه مايزال يشعر بالخيبة والألم والعار بسبب الهزيمة الثقيلة بنتيجة 4 مقابل لا شيء على أرض مانشيستر سيتي أمام فريق فاينورد في الأسبوع الماضي. وهو ما لم يعتد عليه منذ تدريبيه لفريق برشلونة.
وهكذا، بهذا التصرّف الذي فاجأ الجميع، يكشف غوارديولا أحد أكبر مدرّبي كرة القدم في العالم اليوم، عن شخص عصبيّ وانفعالي لا يقبل الهزيمة، رغم ما يحاول اخفاءه أحيانا تحت حديث السخريّة ومحاولات الدعابة.