أذن وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري، عز الدين بن الشّيخ، بفتح تحقيق في الإخلالات المسجلة بشركة “الضّيعات” المنتجة للحليب بمجاز الباب من ولاية باجة مع اتخاذ الإجراءات المستوجبة لكل مخالف.
ووقف وزير الفلاحة في زيارة تفقد أدّاها، أمس الثلاثاء، إلى شركة الضّيعات المنتجة للحليب التّابعة لديوان الأراضي الدّوليّة بمجاز الباب، على طرق استغلال الضيعة والحالة الصحية للقطيع ووضعية الاصطبلات، متحققا من وضعيّة الموارد المائيّة المتاحة والمعدّات المستغلّة والمتوفّرة والمساحات القابلة للرّي ومدى تقدم عمليات البذر، وفق بلاغ نشرته الوزارة، اليوم الاربعاء. كما عاين بالمناسبة بعض البناءات الآهلة للسقوط والمعدات والآلات القديمة والمعطّبة موصيا بضرورة التّعهّد والصّيانة.واكد الوزير في اطار عملية التفقد للضيعة المذكورة، والتي تأتي ضمن زيارة أداها الى ولاية باجة قام خلالها بمعاينة بعض المنشآت الفلاحية، ورافقه فيها والي الجهة، أحمد الخرّاط، وثلّة من الإطارات المركزيّة والجهويّة، مزيد العناية به من حيث الحالة الصّحيّة وتوفير كل الحاجيات الضروريّة من الأعلاف للمحافظة على إنتاج الحليب.
وتحوّل بن الشيخ، اثر ذلك، الى الوحدة التّعاضديّة للإنتاج الفلاحي “العياض” بوادي الزّرقاء من معتمدية تستور، حيث تفقد وضعية القطيع، ومدى توفّر مستلزمات الإنتاج من بذور وأسمدة، داعيا الى مواصلة العمل وتوفير أحسن الظّروف لإنجاح الموسم.
وزار، ايضا، شركة إنتاج البذور الممتازة “سوسام” حيث تفقد مخزونات البذور الممتازة المثبّتة والأساسيّة المتوفّرة بمخازن مقر بباجة الجنوبية.وواكب في السياق ذاته، مختلف مراحل تكييف البذور، وبالخصوص القمح الصلب المعد للبذر، وعمليّة توزيع وشحن كمّيات القمح الصّلب المعد للبذر بالشّركة بولاية باجة وبالولايات الأخرى. واوصى بن الشيخ، في هذا الصدد، بمواصلة برنامج تكييف القمح الصّلب المعد للبذر ورفع نسق التّكييف قصد توفير الكمّيات اللازمة في أقرب وقت ممكن لسدّ حاجيات الفلاّحين من البذور في أحسن الآجال.