انهزم الفريق التونسي للسيدات امام نظيره الفريق السينغالي بنتيجه عريضة استقرت على فارق بلغ 6 أهداف(26-18).
اللاعبات التونسيات ظهرن بوجه سيّء منذ بداية المباراة وقبلن 5 اهداف متتالية وتسببت لأنفسهم في عائق لم ينجح في تجاوزه كامل المقابلة وبقين تجرين وراء النتيجة دون الوصول الى العديل ولو مرّة واحدة.
كان من الواضح أن لاعباتنا يعنينا من نقص في التأخير الهني جعلهن يخفنّ من منافساتهن السينغاليات اللاتي لعبن بروح انتصارية وسيطرن على الميدان دفاعا وهجوما ونوّعن من لعبهنّ وبرهنّ على استعداد وقدرة كبيرين لافتكاك مكانة متقدّمة في مشهد كرة اليد النسائية الأفريقية.
في المقابل بدا جليّا أن التونسيات لم يحققوا اي تقدّم فعلي يجعلهن قادرات على استرجاع مجد كرة اليد النسائية في افريقيا. وهي مسؤولية مسيّري الجامعة الذين يكتفون في كل مرة بتسجيل الهزائم وطيّ الصفحة… في انتظار المواعيد الموالية وتسجيل هزائم جديدة. لا مناص اليوم من تنظيم حوار حول فرقنا الرياضية الوطنية وتحميل المسؤوليات لمن يتحمّلها.
للتذكير: منتخب الفتيات لكرة اليد خسر لقبه الافريقي أمام منتخب السينغال سنة 2016.

