بدأت الاحداث الاخيرة في سوريا تكشف عن انطلاق مرحلة جديدة للسوريين على الصعيدين الداخلي و الخارجي .
و أولى الملفات التي أحدثت الجدل هو ملف اللاجئين الذين غادروا البلاد بسبب تردي الاوضاع السياسية منذ 13 عاما .فلم يمض على سقوط بشار الاسد يومان حتى سارعت بعض الدول الاوروبية في ا تتخذ قرار بإيقاف النظر و البت في ملفات اللجوء للسوريين ، على غرار ايطاليا و النمسا و ألمانيا ،و بدأت التساؤلات و المخاوف حول وضع اللاجئين في لبنان و الاردن .
من جانبه ارسل مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين ”فيلييو جراندي” بيانا صحفيا دعا فيه الى ضرورة” التحلي بالصبر في الوقت الحالي ، و اعطاء الفرصة للاجئين حتى يقيموا ما اذا كانت عودتهم الى سوريا امنة أم لا ، أي بعد أن تتوضح الصورة اكثر و معرفة القادة الجدد و هل سيعطون الاولوية للقانون و النظام و الحريات ؟” ، على حد تعبيره .
عفاف مليك