فينيسيوس يحصد جائزة “أفضل لاعب في العالم” وينسى خيبة “الكرة الذهبية”

●الحارس ايمليانو مارتينيز “أفضل حارس في العالم للمرة الثانية.

●كارلو انشيلوتي “أفضل مدرّب في العالم”.

توّج نجم ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، اليوم الثلاثاء، بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لأفضل لاعب فيالعالم لعام 2024.

واستضافت العاصمة القطرية الدوحة حفل “جوائز الأفضل” على هامش نهائي كأس القارات للأندية بين ريال مدريد الإسباني وباتشوكا المكسيكي، غدا الأربعاء، وأيضا احتفالا بمرور 20 سنة على تأسيس مؤسسة “إسباير” الأكاديمية الرياضية والذكرى السنوية الثانية على إقامة نهائي كأس العالم 2022. وأصبح فينيسيوس أول برازيلي يحصد الجائزة منذ فوز كاكا بها عام 2007، لينضمّ إلى كوكبة من النجوم البرازيليين وهم روماريو (1994) ورونالدو (1996 و1997 و2002) وريفالدو (1999) ورونالدينيو (2004 و2005) وكاكا (2007).

وتفوق فينيسيوس جونيور على الكثير من زملائه في الفريق أمثال داني كاربخال وجود بيلينغهام وكيليان امبابي، وأيضا على نجوم آخرين في مقدمتهم رودري، المتوّج بالكرة الذهبية، وإيرلينغ هالاند ولامين يامال وليونيل ميسي.

وتوج الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز حارس مرمى أستون فيلا بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم، وهي المرة الثانية خلال مسيرته التي يُتوج فيها بنفس الجائزة بعد أن سبق وحصل عليها عام 2022. “كما تم اختيار مدرب ريال مدريد، كارلو انشيلوتي، “احسن مدرب في العالم”.

وللتذكير فإن فينيسيوس كان مؤهّلا للفوز بالكرة الذهبية لسنة 2024 التي تسندها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية واستعدّ لتسلّما ليقع الإعلان في الساعات الأخيرة قبل إقامة الحفل في العاصمة باريس أن من تحصّل عليها هو الاعب الاسباني رودري، نجم مانشستر سيتي، وهو ما تسبب في خيبة أمل كبيرة للاعب البرازيلي ولفريق ريال مدريد لاعبين ومسيّرين، والذين قاطعوا الحفل ولم يحضروه. من هذا المنطلق فإن جائزة “ذا باست”(الافضل) التي تسندها الفيفا تنصف فينيسيوس وتضمّد جراحه.