●المخابرات الأمريكية تعتقد أن جائحة كورونا نشأت « على الأرجح » داخل مختبر ولم تكن طبيعيّة
وكانت الوكالة قد قالت على مدى سنوات إنها لا تستطيع استنتاج ما إذا كانت الجائحة نتجت عن حادث في مختبر أو أنها نشأت بصورة طبيعية، لكن مسؤولا أمريكيا كبيرا قال إن مدير الوكالة السابق وليام بيرنز طلب من المحللين والعلماء بوكالة المخابرات، في الأسابيع الأخيرة لإدارة جو بايدن، اتخاذ قرار واضح بهذا الشأن، مشددا على أهمية كوفيد-19 من الناحية التاريخية.مع ذلك أشارت الوكالة إلى أن « مستوى الثقة منخفض » في تقييمها، الذي يشير إلى أن « الأصل البحثي لجائحة كوفيد-19 هو الاحتمال الأكثر ترجيحا ».وأوضحت أن كلا الاحتمالين، المختبر والطبيعة، لا يزالان قائمين.ولم يتبين عمق المعلومات الاستخباراتية الجديدة التي جمعتها الوكالة حول أصل كوفيد-19، وما إذا كانت هناك أدلة حديثة استُخدمت لإعداد أحدث تقييم.
وتقول حكومة الصين إنها تدعم وتشارك في الأبحاث لتحديد أصل كوفيد-19، واتّهمت واشنطن بتسييس المسألة، خاصة بسبب الجهود التي تبذلها وكالات المخابرات الأمريكية للتحقيق. ووصف متحدث باسم السفارة الصينية استنتاجات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بأنها « مضللة » ولا تستند إلى « أدلّة جوهرية ». وقال المتحدث في تعليق مكتوب لرويترز يوم الأحد”مصدر الفيروس قضيّة علمية معقدة، ويجب على العلماء والخبراء العثور على الإجابة من خلال البحث العلمي الدقيق والصارم، بدلا من إصدار الحكم من قبل السياسيين” .وتقول بكين إن الاتهامات بأن تسربا من أحد المختبرات ربما تسبب في الجائحة ليس لها مصداقية.
وفي مقابلة مع منصة بريتبارت الإخبارية بعد تأكيد مجلس الشيوخ الأمريكي تعيينه، قال مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف إن من ضمن أهم أولوياته إجراء تقييم عام لأصل الجائحة.وأضاف :”هذا شيء يجب أن يحدث في اليوم الأول بالنسبة لي. سبق وأن قلت إنني أعتقد أن استخباراتنا وعلمنا والمنطق السليم جميعها تقول إن أصول كوفيد كانت من تسرّب في معهد ووهان لعلم الفيروسات”.