●عدم لبس الخوذة وقلّة الانتباه واستكمال الهاتف الجوال أهمّ أسباب الحوادث التي تُعدّ الاخطر ضمن حوادث الجولان.
استعمال الدراجات النارية، لا سيما في الفضاء الحضري، اصبح يمثل خطرا متزايدا على جميع مستعملي الطريق، ولكن وبصفة أخصّ على أصحاب الدراجات النارية انفسهم الذين تحولوا الى الضحية رقم 1 في حوادث الطرقات. الأسباب كثيرة أولها عدم احترام قوانين المرور المتعلقة بهذا النوع من وسائل التنقل وعلى رأسها لبس الخوذة، وكذلك التهوّر والافراط في السرعة وعدم الانتباه…وهي كلها أسباب حوّلت طرقنا وشوارعنا إلى أماكن للاعاقة والموت لمستعملي الدراجات النارية.
في هذا الاطار أكد رئيس مكتب التنسيق والاتصال بالمرصد الوطني لسلامة المرور العميد شمس الدين العدواني، ضرورة التزام مستعملي مختلف أنواع الدراجات النارية بارتداء الخوذة التي تحمي من الوفاة ومن الإصابات المسببة للإعاقة بنسبة 88،9 بالمائة.
وأضاف العدواني، أن الحصول على رخصة سياقة صنف “أ”يعد إلزاميا أيضا لقيادة جميع أصناف الدراجات النارية لتسهيل تنقلهم في الفضاء المروري ومزيد تطبيق واحترام قواعد الجولان .وأشار إلى أن عدد حوادث المرور التي تمّ تسجيلها بسبب الدراجات النارية منذ بداية شهر رمضان المعظم والى غاية يوم 16 مارس الجاري، بلغ 65 حادثا خلّف 17 قتيلا بمعدل خطورة 26,15 بالمائة.
ودعا في سياق متصل، شركات التوصيل إلى مراقبة سائقيها وتمكينهم من الحصول على رخصة السياقة وتوفير المعدات اللازمة للحماية خاصة منها الخوذة وعدم استعمال الهاتف الجوال وعدم السهو والانتباه أكثر لتفادي مزيد من الحوادث الخطيرة والقاتلة. وبيّن رئيس مكتب التنسيق والاتصال، أن المرصد الوطني لسلامة المرور يعمل على إعداد كراس شروط يتعلق بتوزيع وصنع وتركيب الدراجات النارية بما يضمن جودة العربة والخوذة المعدة لحماية سواق الدراجات النارية وراكبيها إضافة إلى القيام بحملات توعوية عبر مختلف الوسائط الإعلامية الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.