●اذا كان هناك من الرياضيين من يستحقّ اليوم التكريم فهنّ دون شك لاعبات الفريق الوطني للرقبي اللّاتي تألّقن خلال البطولة العربية التي انتظمت في فيفري الماضي بمدينة الاسكندرية بجمهورية مصر العربية. لاعباتنا السبعة كتبن صفحة مميّزة في تاريخ لعبة الرقبي العربي وحققن انتصارات باهرة على كل الفرق العربية المشاركة، بل انهن انهين البطولة دون قبول أي هدف من أي فريق من الفرق الخمسة المشاركة. هذا التألق الرائع لا يستحق فقط الإشادة والتكريم، بل يدعو إلى بذل كل المجهودات الممكنة، الماديّة والمعنويّة، حتى تحافظ لاعباتنا وعناصرنا الرياضية النسائية على على تفوقهن العربي.
واعترافا لتميّزهن وتتويجهن الباهر بلقب البطولة العربية لسباعيات الرقبي، التي أقيمت في شهر فيفري الماضي بمدينة الاسكندرية المصرية، تولى اليوم وزير الشباب والرياضة، الصادق المورالي تكريم بطلاتنا أعضاء الفريق الوطني.
وجدّد وزير الشباب والرياضة بالمناسبة تهانيه لبطلات تونس بقيادة المدرب الوطني شاكر الصيد، مسديا شكره لكل القائمين على الجامعة التونسية للرقبي، من إطار فني وإداري ولاعبات، لما حقّقوه من نتائج مشرفة، معتبرا الجامعة مثالا يُحتذى به للنجاح وحسن التسيير والإعداد الرياضي المبني على أسس علمية استشرافية وفق ما ورد على الصفحة الرسمية للوزارة.
ومن جهته، عبّر عضو المكتب الجامعي حكيم البرتاجي عن شكره لما تحظى به الجامعة من دعم من قبل سلطة الإشراف وهياكلها الفنية، مؤكّدا مواصلة العمل على مزيد التألّق ورفع الراية الوطنية في قادم الاستحقاقات الرياضية الإقليمية والقاريّة والدولية على غرار الألعاب الأولمبية للشباب، وبطولة إفريقيا أقل من 20 سنة بالكوت ديفوار، وبطولة إفريقيا 7 لاعبين للرجال بجزيرة الموريس، والبطولة العربية 2026.
يذكر أنّ المنتخب الوطني التونسي للسيدات قد تُوّج السبت 15 فيفري 2025، باللقب العربي بعد فوزه على نظيره المصري بنتيجة 38 – 0 في المباراة النهائية، بعد تحقيقه قبل ذلك انتصارات كاسحة على منتخبات الأردن بنتيجة (48- 0)، ولبنان (39- 0)، والإمارات (27-0)، والسعودية (70- 0).
ع.زغلامي