●أكد التقرير السنوي حول مؤشر حرية الصحافةلسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الجمعة، تراجع تونس ب11 مركزا لتحتلّ المرتبة الـ129 عالميا.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مكتب تونس لمنظمة «مراسلون بلا حدود» في مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بين مسؤول مكتب شمال أفريقيا لمنظمة «مراسلون بلا حدود»، أسامة بوعجيلة، في تصريحه لوسائل إعلام محلية على هذا التراجع، بقوله: “أصبحت لدينا صحافة بلا صحافيين، بعد أن تم تعويضهم بأشخاص لا علاقة لهم بالصحافة”، منوّهاً بصمود هذا القطاع نتيجة ” للتضامن بين الصحافيين، ومؤكداً انفتاح المنظمة على كل الهياكل التشريعية والتنفيذية لتقديم الحلول”.
وأوضح التقرير أن المنظمة تبيّن لها، بما لا يدع مجالاً للشك، أن الإضعاف الاقتصادي للمؤسسات الإعلامية هو أهم آلية لضرب حرية الإعلام، معتبراً هيمنة الشركات الرقمية الكبرى من بين أسباب التراجع الاقتصادي للإعلام في العالم.
وأضاف بوعجيلة موضحاً أن مؤشر حرية الصحافة لسنة 2025 «تقهقر بشكل كبير في العالم»، مبرزاً أن الصحافة في بلدان شمال أفريقيا، وهو مجال تخصص مكتب “مراسلون بلا حدود” في تونس، “منهكة بين الاستهداف الجسدي والإنهاك الاقتصادي”.
وأكّد بوعجيلة أن فلسطين باتت تُصنّف كأخطر مكان على الصحفيين في العالم، بين استهدافهم من سلطة الاحتلال بالقتل في غزة، أو بالسجن والتنكيل في الضفة.
