●حكومة الوحدة الوطنيّة قررت غلق المعبر من الجانب الليبي منذ ليلة أمس إثر التوترات الكبيرة التي احدثها مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار.
يتواصل منذ منتصف ليلة أمس غلق المعبر الحدودي راس جدير من جانبي الدخول والخروج من وإلى الأراضي الليبية، وذلك بقرار من حكومة الوحدة الليبية، وفق ما نقله مراسل الإذاعة الوطنية.
وجاء هذا القرار على خلفية الأحداث والاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس الليلة الماضية، إثر مقتل “رئيس جهاز دعم الاستقرار” التابع للمجلس الرئاسي الليبي، عبدالغني الككلي المعروف بـ”غنيوة”.
وأعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية فجر اليوم الثلاثاء، انتهاء العملية العسكرية في طرابلس بنجاح.
وكانت سفارة تونس بطرابلس دعت الجالية التونسية إلى توخي الحذر الحذر الشديد والبقاء في اقاماتهم. كما قررت المدرسة التونسية بطرابلس إيقاف الدروس حتى إشعار آخر.
