●يواصل الجيش الإسرائيلي تصعيده العنيف في الحربه التي يشنّها على قطاع غزّة المحاصر في إبادة جماعية يستعمل فيها كل الوسائل بما فيه سلاح التجويع.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس السبت، أن جيش الاحتلال قتل أكثر من 200 فلسطيني، وهجر قسراً نحو 300 ألف آخرين من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ودمر قرابة ألف وحدة سكنية خلال 48 ساعة.
في الأثناء، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن المجلس الوزاري للشؤون الأمنية – السياسية (الكابينت) سيعقد اليوم، الاحد مداولات أمنية سيحسم إثرها موقفه في ظل “ضغوط دولية” للتوصّل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، إذ نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “تل أبيب تواجه ضغوطاً دولية متزايدة لتليين مواقفها”، مشيرين إلى أنها “منفتحة على إدخال تعديلات طفيفة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لكنها في المقابل ترفض إدخال أي تعديلات جوهرية”، وأكدّت المصادر أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو “يتمسك بالإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين دون أن يكون ذلك مرتبطا بوقف الحرب”.