●قتل مساء امس الاربعاء موضفان في السفارة الإسرائيلية في واشنطن في إطلاق نار امام المتحف اليهودي وسط العاصمة الأمريكية.
ووفقاً للتقارير، فقد تعرَّض الموظفان، وهما رجل وامرأة، لإطلاق نار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف الذي كان يستضيف في ذلك الوقت حفل استقبال الدبلوماسيين الشباب، الذي تنظمه اللجنة الأميركية اليهودية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن مطلق النار على موظفي السفارة كان يرتدي كوفية، وهتف: “الحرية لفلسطين، الحرية لفلسطين!”
وأكد مسؤولون، في وقت لاحق، أن مطلق النار قيد الاحتجاز. وحدَّدت شرطة واشنطن هوية المشتبه به بأنه إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 31 عاماً، مضيفةً أنه ليس لدى مطلق النار “أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من أجهزة إنفاذ القانون”.
وتدا لت وسائل إعلام تقا ير تفيد بان رودريغيز كان عضوا في “حزب الاشتراكات والتحرير” اليساري الراديكاليفي الولايات المتحدة.
وثر الإعلان عن مقتل الموظفين تتالت ردود الفعل الرسمية المنددة بهذه العملية.
