•تجاوزت حصيلة الفيضانات المفاجئة التي ضربت نيجيريا الأسبوع الماضي 200 قتيل ومئات الأشخاص ما يزالون في عداد المفقودين.
وقال أحمد سليمان ، منسق الشؤون الانسانية في ولاية النيجر(شمال الوسط) لقناة “تشانلز” التلفزيونية، “لدينا أكثر من 200 جثة”، مضيفا أنّ “لا أحد يستطيع تحديد عدد القتلى في ولاية النجير حاليا، لأنّنا ما زلنا نبحث عن مزيد من الجثث”. وأضاف “نواصل البحث ولكن بصراحة لا يمكننا التأكد من أي شيء”.
وأفادت تقارير عن سقوط كثير من الضحايا في مدينة موكوا الأكثر تضرّرا، حيث مُحي أحد الأحياء من الخريطة في غضون ساعات الخميس، جراء مياه الفيضانات من نهر النيجر.
ومنذ ذلك الوقت يقوم متطوّعون وفرق إنقاذ بتمشيط المنطقة وسط حرارة شديدة، وفي بعض الأحيان يعثرون على جثث على مسافة تصل إلى 10 كيلومترات.
وجاء إعلان منسّق الشؤون الإنسانية بعدما أفادت الحصيلة الرسمية عن مقتل 150 شخصا، بينما يشير بعض السكّان إلى مقتل أكثر من 12 فردا من عائلاتهم.
وكانت 15 ولاية من ولايات نيجيريا الـ36 قد وُضعت في حال تأهّب، تحسّبا لفيضانات قبل أيام من وقوع الكارثة.
وتتعرض نيجيريا، أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، لفيضانات بانتظام خلال موسم الأمطار من ماي إلى سبتمبر. ويقول العلماء إن تغيّر المناخ يساهم في استفحال الظواهر الجوية القصوى.
وفي موكوا، جرفت المياه الموحلة مئات المنازل، خصوصا بسبب عدم صيانة قنوات تصريف مياه الفيضانات والتي سُدّت جراء الحطام يوم الفيضان.
وفي العام 2024، أحصي مقتل 321 شخصا في 34 من 36 ولاية، وفق وكالة إدارة الطوارئ.