•عديد المهن الصغرى تظهر بمناسبة حلول عيد الاضحى وتنتشر في المدن الكبرى خصوصا.
من هذه المهن الموسمية المهن:
٠سنّان السكاكين (مضّاي) التي تظهر في اليوم الذي يسبق العيد. ويمارس هذه المهنة او النشاط العابر رجال لهم خبرة في الميدان ويملكون آلات كهربائية لشحذ السكاكين ينتصبون بها عادة في زاوايا شوارع تسوّق او قرب مراكز تجارية مزدحمة حتى يراهم الزبائن.
•ذبّاح: يشغل هذه المهمة جزّارون محترفون أو مجرّد مواطنين لهم خبرة في مجال الذبح والسلخ والتقطيع. ويقوم الذبّاح بذبح الضحية حسب التقيد الاسلامي، أي بحضور صاحب الضحية او القربان صباحا بعد صلاة العيد ويتقاضى حوالي 100 دينار عن الذبح الواحد مع السلخ وتغطيع اللحم، وعادة ما يقوم بمعدّل عمليتين اثنتين. وكثير من المواطنين من يقوم بوظيفة الذبح بنفسه بإعانة افراد عائلته الذين يجتمعون في المنزل العائلي بالمناسبة.
•شوّاء رأس الحروف لإعداده للطبخ (التشوشيط): وينتشر القائمون بنشاط “التشوشيط” في الشوارع منذ نصف نهار العيد لاستقبال الزبائن يعهدون إليهم برأس الخروف وأقدامها للشواء الذي يمكّن إزالة الشعر عنها ويجعلها جاهزة للطبخ، مستعملين في ذلك نار الحطب او الفحم او، اكثر فأكثر موقد اللحام (شاليمو) وعادة ما يقوم بها العمل شبان عاطلون يبحثون عن كسب بعض المال. ويدرّ هذا النشاط الذي يدوم حوالى يوم ما بين 100 و 200 دينار.



