•الجريمة اهتز لها اهله واصدقاءه تونس وفرنسا لما عرف به الحلاق الراحل من طيبة ودماثة أخلاق.
انتظم في ب”مقبرة قريش” في مدنية القيروان، موكب جنازة رمزية للحلاق التونسي، الشاب هشام ميراوي الذي قتله مواطن فرنسي اتهمه القضاء الفرنسي بالعنصرية والإرهاب يوم 31 ماي الماضي بـ5 رصاصات.
وقد أبرزت وسائل إعلام ومواقع اجتماعية تونسية ومغاربية وفرنسية بالصور والفيديوهات والمقالات الإخبارية، قضية الاعتداء العنصري والإرهابي على الحلاق التونسي المسالم هشام ميراوي بـ5 رصاصات فيما كان بصدد إجراء مكالمة هاتفية مع أسرته في تونس والحديث معها حول أجواء عيد الأضحى في تونس وأوروبا، واحتمال عودته.
وكشفت المصادر نفسها مجدداً عن أن التحقيقات الأمنية والقضائية أثبتت أن القاتل حاول كذلك اغتيال الجار التركي للحلاق التونسي وأطلق عليه بدوره رصاصاً فأصابه بجروح، لكنه نجا من الموت. (المصدر:الشرق الاوسط)
وقد حاول المجرم الهرب لكن زوجته أبلغت مصالح الأمن وقدمت شهادتها، فتم ايقافه.
وتسببت هذه الحادثة في تململ داخل المهاجرين والفرنسيين المعادين للعنصرية والإرهاب.
كما تدخل بسرعة وزيرا الداخلية والخارجية وسفيرا البلدين ومسؤولون أمنيون وقضائيون كبار، لاحتواء الموقف وتقديم التعازي لأسرة القتيل وللمهاجرين، مع التعبير عن انتقادات رسمية وعلنية للجريمة، واتهام مرتكبها بالعنصرية والإرهاب.