• Login
  • من نحن؟
No Result
View All Result
الأحد, 15 يونيو 2025
تونس مباشر
Français
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
تونس مباشر
No Result
View All Result
الرئيسية الاولى
إشارات أحمد الحمروني  :من صفات الله !

إشارات أحمد الحمروني  :من صفات الله !

تونس مباشر بواسطة تونس مباشر
منذ يومين
في الاولى, اهم 10 اخبار, كتاب وأقلام
Share on FacebookShare on Twitter

لعنت الشيطان بعد طول الانقطاع عن الجامع الذي لا أريد ذكره٬ وقصدته لضرورة القرب مستعدّا لمفاجآت  الخطاب الديني كما تدرّب عليه الوعّاظ في الكلّية التي خلفت الجامع الأعظم بدكاترة غير العلماء .هنّأنا الإمام بالعيد وفرض علينا “الفرحة الدينيّة” وترك غزّة لربّ العزّة . ثمّ ذكّرنا كالعادة بعلاقة نسجها الخيال بين قصّة إبراهيم  وبين أضاحينا هنا وأضاحي الحجيج هناك في حين أنّه لا علاقة بين سياقين وزمنين مختلفين ومكانين أيضا إذا اعتبرنا أنّ بلوغ السعي لا يعني ما بين الصفا والمروة بالضرورة  وإنّما هو الضرب في الأرض على وجه الإطلاق . فإن كان على وجه التقييد على أنّه السعي الذي هو من شعائر الحجّ دلّ ذلك على احتمالين : فإمّا أنّ النحر لم يسنّ إلاّ بعد حادثة إبراهيم مع إسماعيل ٬ وهذا مستبعد لعادة اقتران العبادة بالتضحية ٬ وإمّا أنّ النحر كان متأصّلا في تلك الشعائر من قبل تلك الحادثة بما أنّ الآلهة  وأصنامها تحبّ إراقة الدماء حتّى تواصلت نفس الطقوس مع الإبراهيميّة متطوّرة من القرابين البشريّة إلى القرابين الحيوانيّة كتعويض على نحو قصّة عبد المطّلب مع ولده عبد الله قبل أن يبلغ و يتزوّج وينجب محمّدا ٬ وهذا غير مستبعد.

 والمعقول الممكن تقديره هو أنّ تلك الحادثة ركّبت على الحجّ وأقحمت في مناسكه فحقّ إخراجها منها لتبقى أضحية العيد شعيرة من شعائر الإسلام لا منسكا من مناسك الحجّ. فنحن هنا نضحّي فقط أي من غير حجّ و مناسك وأمّا الحجيج هناك في منى فيضحّون من جملة المناسك ٬أي أنّ إطار أضاحينا غير إطار أضاحيهم وأنّ حكم هذه غير حكم تلك.

 وبعد ما تقدّم قال صاحب العمامة بصريح العبارة :” إنّ الله اصطفى إبراهيم خليلا أي أكثر من صاحب وصديق٬ ولمّا رزقه إسماعيل تلبية لدعائه تناقص تعلّق إبراهيم بربّه متحوّلا إلى ولده حتّى غار الله من هذا الولد وخشي على خليله أن يشغله ولده عن عبادة ربّه فأمره عن طريق الرؤيا الصادقة كما هي رؤى الأنبياء بأن يقتله٬ فكان الوالد مستجيبا والولد مطيعا… والقصّة رمزيّة٬ عبرتها أن ينقطع العبد للخالق منفصلا عن أيّة صلة بالدنيا ٬فذبح إسماعيل هو ذبح الدنيا٬ والعوض ذبح خروف .كٲنّ شيخنا يعرف آية :” المال والبنون زينة الحياة الدنيا” لا زينة الحياة الآخرة ٬ ولا يعرف آية ٲنّ : “الله ما اتّخذ صاحبة ولا ولدا” حتّى تصوّر الله ٬ سبحانه ٬ في صورة إنسان يحبّ ويكره ويصاحب ويغار٬ وليس في القرآن آية مثل :” والله غيور”! 

وقبل الختام استغلّ إمامنا فرصة الجمع الغفير للترحّم على والده الذي مات منذ بضع سنوات في عيد الأضحى مبشّرا إيّانا بأنّنا قد لا نجد بعضنا بيننا في مثل هذا اليوم  وملاحظا :” ما تعرفهاش عند آشكون ” يقصد المنيّة. 

ومسك الختام وقفة بعضنا في الصفّ لتقبيل لحيته الفائحة وشكره على مبلغ علمه الذي أثّث به الخطبة وأردفه بقول المتواضع :” اللّهمّ إن أصبنا فمن عندك ٬ وإن ٲخطٲنا فمن أنفسنا.” ومن يناقش إماما في خطبة حتّى ولو توجّس خطٲ؟ 

هذا هو المستوى الذي سيرتقي بالشباب وبالأطفال المرافقين لآبائهم إلى إسلام بلا عقل وخطاب بلا منهج. ولا لوم على أحد ولا على مؤسّسة فيما وصلنا إليه بتراكم الجهل ونكران النقد طوال قرون حتّى فقدنا العبر والمقاصد والقيم التي من دونها لا يؤسّس بناء ولا يتحقّق نماء.

وفيما يخصّني فلن ألعن الشيطان مرّة أخرى حتّى لا ألدغ كمؤمن من نفس الجحر أكثر من مرّتين و لن أقصد جامعا لخطبة دسّ فيها التطبيع مع الوهابيّة أو مع الكيان المحتلّ أو مع التطرّف والجهل بما في ذلك أساطير الأوّلين وٲضغاث المتخيّلين والواقفين عند” ويل للمصلّين” . وميزاني فيما ٲقرٲ العلم حتّى لا أصدّق الأوهام والأحلام فينالني نفس اللوم الإلهي :” يا إبراهيم قد صدّقت الرؤيا” وكنت يا إبراهيم  بصيرا! وما كان الله في حاجة إلى امتحان الوالد وولده كمن شكّ في خليله٬ و هو العليم بما في الصدور ومانع الضرّ عن النفوس. فمن ينسى ما لا ينسى من المصائب والمحن التي تنقش في الشخصيّة  منذ الصغر كما ينقش مثل كلامي هذا على الحجر ؟

تونس مباشر

تونس مباشر

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

No Result
View All Result
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In