•طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، المصلّين من المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم المصلين من إقامة صلاة الجمعة وحرمتهم من المسجد الاقصى في القدس المحتلّة. كما أغلقت الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مانعة المصلين من أداء صلاتي الفجر والجمعة، تحت ذريعة “حالة الطوارئ الأمنية” عقب العدوان الجوي الإسرائيلي الذي استهدف إيران، فجراً، وإعلان الاحتلال فرض حالة طوارئ في الجبهة الداخلية، وهو ما تبعته سلسلة من القرارات التي شملت إغلاق محافظات الضفة الغربية، وقطع الطرق المؤدية إلى القدس، وتعزيز الانتشار الأمني والعسكري في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، والأحياء المجاورة للحرم الإبراهيمي المعروفة بـ “المناطق المغلقة” في الخليل.
وأفادت صحيفة العربي الجديد ان قوات الاحتلال طردت المصلين من المسجد الأقصى فور انتهاء صلاة الفجر، وأبلغت دائرة الأوقاف الإسلامية بمنع دخول المصلين لأداء صلاة الجمعة، متذرعة بـ”الحفاظ على أمن المواطنين”.
وأغلقت قوات الاحتلال جميع أبواب المسجد الأقصى، ومنعت وصول المصلين إليه، فيما اضطر عشرات المقدسيين إلى أداء صلاة الجمعة قرب باب الأسباط، المؤدي إلى المسجد الأقصى، وسط إجراءات عسكرية مشددة وانتشار قوات الاحتلال، حسب نفس المصدر