•تثمين للبادرة وتأكيد على الالتزام بمواصلة العمل من أجل كسر الحصار.
خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم، الجمعة 20 جوان 2025، أكدت هيئة تنظيم ”قافلة الصمود كسر حصار غزة” أن القافلة، حتى وإن لم تصل إلى معبر رفح، فإنها حققت واحدا من أبرز أهدافها وهو الالتفاف الشعبي حول القضية والحق الفلسطينيين.
وقالت الناطقة باسم قافلة الصمود جواهر شنّة في هذا المضمار، “إن القافلة لم تنجح في هدفها الأساسي وهو كسر الحصار على غزة، لكن حققت أحد أكبر أهدافها وهو وحدة الشعوب في مواجهة العدو الصهيوني”.
وشددت شنّة على عزم الشعوب وإصرارها على مواصلة مساندة الحق الفلسطيني وكسر الحصار على غزة ، مبينة أن إرادة الشعوب قوية وقادرة على صنع المستحيل .
والعودة الى أسباب توقف مسار القافلة وقرار العودة إلى التراب التونسي، قالت جواهر شنة إن القافلة منذ بدايتها شعبيّة سلميّة تضغط بالكلمة والمرابطة والاعتصام، موضّحة أن قرار العودة إلى التراب التونسي كان نتيجة ايقاف عدد من الشباب، وكذلك لتجنّب لتعريض حياة المشاركين للخطر.
وحضرت المؤتمر الصحفي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألفانيز،التي نوّهت ببادرة قافلة الصمود، مؤكدة أنها مسؤولية كبيرة كان لابد من أن تقوم بها الدول والحكومات، داعية بالمناسبة إلى وقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
