أحصت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، في تقرير أمس الثلاثاء، أكثر من 60 شركة، بما في ذلك شركات التكنولوجيا الكبرى مثل غوغل وأمازون ومايكروسوفت، متهمة إياها بالتورط في “تحويل اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي إلى اقتصاد إبادة”.
وأشار التقرير إلى أن الاحتلال الدائم أصبح “أرض الاختبار المثالية” لمصنّعي الأسلحة وشركات التكنولوجيا الكبرى، مشيراً إلى أن قمع الفلسطينيين أصبح “مؤتمَتاً تدريجياً”.
وعرض التقرير عديداً من الأمثلة على تدخُّل هذه الشركات في دعم جرائم جيش الاحتلال، من بينها دعم مايكروسوفت وغوغل وأمازون لإسرائيل “ببنية تحتية سحابية وذكاء اصطناعي بالغ الأهمية” في أكتوبر 2023، كما أشار إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي التي طوّرها جيش الاحتلال لمعالجة وتوليد الأهداف في أثناء الحرب على غزة، بالتعاون مع شركة بلانتير للتكنولوجيا.
ودعت ألبانيز المحكمة الجنائية الدولية والهيئات القضائية إلى مواصلة التحقيقات والملاحقات القضائية للمسؤولين التنفيذيين والكيانات في الشركات “لدورهم في ارتكاب الجرائم الدولية وغسل العائدات من تلك الجرائم”.
