◼️استهلاك المساء المعلّب يثقل كاهل ميزانية الأسرة بحوالي 140 دينارا سنويا.
بحلول عام 2024، بلغ متوسط استهلاك الفرد من المياه المعبأة في زجاجات في تونس 244 لترًا سنويًا. يضع هذا المستوى البلاد في المرتبة الرابعة عالميًا من حيث استهلاك الفرد من المياه المعبأة في زجاجات، خلف دول مثل المكسيك وإيطاليا، وقبل فرنسا وألمانيا. هذا الرقم أعلى بكثير من المتوسط العالمي، الذي يبلغ حوالي 50 لترًا للفرد.
في تونس، يُعزى ارتفاع استهلاك المياه المعبأة في زجاجات إلى رداءة جودة مياه الحنفيّة وترسخ عادات الاستهلاك، حتى في الأسر ذات الدخل المحدود.
تُثقل المياه المعبأة في زجاجات في تونس كاهل ميزانيات الأسر (130-140 دينارًا شهريًا)، ولكنها تُشكل أيضًا قطاعًا اقتصاديًا هامًا، حيث يتم إنتاج 3 مليارات لتر سنويًا، ويوفر ما يقرب من 19,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة.
لا تستهلك عملية التعبئة سوى نسبة ضئيلة من موارد المياه (0.19%)، إلا أن انتشار الزجاجات البلاستيكية يُشكل مشكلة كبيرة في التلوث وإدارة النفايات.
