• Login
  • من نحن؟
No Result
View All Result
الأربعاء, 30 يوليو 2025
تونس مباشر
Français
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
تونس مباشر
No Result
View All Result
الرئيسية الاولى
مهرجان قرطاج…محمد القرفي…والخروج من ” قاع خابية” الرداءة

مهرجان قرطاج…محمد القرفي…والخروج من ” قاع خابية” الرداءة

تونس مباشر بواسطة تونس مباشر
منذ 7 أيام
في الاولى, اهم 10 اخبار, تكنولوجيا, حديث الساعة, غير مصنف
Share on FacebookShare on Twitter
بقلم عبد الجليل المسعودي

هل يمكن اعتبار الإقبال الجماهيري، قليلا ام كثيرا، في بلادنا اليوم معيارا موثوقا يمكن اعتماده للحكم لقيمة العمل الفني أو عليه؟

طرحت السؤال على نفسي وأنا أغادر مسرح قرطاج إثر عرض الفنان محمد القرفي الذي افتتح به الدورة 59 للمهرجان الدولي وأعطاه عنوانا لا يخلو من طرافة خادعة: “من قاع الخابية”، فوجدتني أجيب-نفسي- بلا ! قطعا لا !

القرفي الذي شهدتُ شخصيا بداياته منذ خمسين سنة مضت، هو نفسه القرفي الذي رأيته على الركح الأثري ليلة السبت. ثابتا في توجهاته الفنية، صارما في قيادته للأركسترا، دقيقا في خياراته للأعمال التي ينتقيها، حريصا على التأدية الموسيقية العالية. وهو نفسه محمد القرفي بإحساسه وعناده وعمقه.

قدّم خلال عرضه مختارات من المدوّنة الغنائية الوطنية التي تتوافق مع فترة ما قبل الاستقلال وبعدها، اي مابين اربعينيات وستينيات القرن الماضي، وهي سنوات غنية بالانتاجات الأدبية والغنائية التي انطلقت في التأسيس للشخصية التونسية الثقافية بالإنفتاح دون تحرّج على انماط جديدة في التأليف والأداء من تجارب الثقافات التي كانت زمنئذ مهيمنة، مشرقًا ( مصر والشام) وغربًا (ايطاليا وفرنسا).

من هؤلاء المبدعين كان الأديب علي الدوعاجي الأكثر تمثيلا لذلك البحث الحائر عن المعنى في المجتمع الناشئ . ومن المغنين والموسيقيين الهادي الجويني ومحمد التريكي وقدور الصرارفي الذين توجّهوا نحو الغرب استلهاما دون نسخ ولا تقليد وتركوا آثارا انتولوجية تُدرّس وتُحتذى، حتى انك لا يمكنك الحديث عن المقامات التونسية دون الاستدلال بعمل هذا الفنان او ذاك . ومنهم كذلك علي الرياحي ابرز ابناء جيله موهبةً وأكثرهم قدرة على التعبير عما يسميه النقّاد العارفون ب”الرّوح التونسية” عبر البحث بصراحة معلنة عن الاقتباس من النجاحات المشرقية وخصوصا المصرية منها.

محمد القرفي الذي لم يُشف هو الآخر من حيرته رغم مرور أكثر من نصف قرن على بداياته، استخرج من عمق ذاكرة تلك الفترة اعمالا تجسم إقرارا بمحدودية المرجعية الموسيقية التونسية في ذلك الزمن الذي شهد اول محاولة لرفع راية الموسيقى التونسية وجمعها وتنويتها وتلقينها وإشاعتها سنة 1934 بتأسيس “الرشيدية”، كلبنة أولى من لبنات بناء الخصوصية الموسيقية التونسية، وكذلك وفي نفس الوقت، طموح جيل الاربعينيات إلى بلوغ مستوى من سبقهم الى المعرفة والصنعة لا سيما في المشرق العربي.

“قاع الخابية” كان محاولة لإعادة خلق جوّ تلك الحقبة من التاريخ التونسي عبر فرجة متكاملة تتجاوز عنصر الأداء الغنائي الى إبراز مختلف المكونات الأخرى المشهدية مثل الصورة الوثائقية والرقص والمنولوجات الساخرة أدبية كانت (الدعاجي) او غنائية (صالح الخميسي).

الى أي حدّ نجح القرفي في انجاز”الاحتفالية” التي أرادها؟

اقول إن نجاحه كان حقيقيا وإن بدا احيانا غير متساويا. لسببين اثنين على الاقل:

الاول ان هذا المشروع المعروف في فن الفرجة ب”العرض الكامل” يحتاج امكانات تقنية وكفاءات بشرية ووقت كاف لتليين العرض وحبكه حتى يكون جاهزا ولا يسقط في فخّ فقدان الإيقاع والبرودة مثلما حصل اكثر من مرة مع “من قاع الخلية”

السبب الثاني، والأهم، هو انه لم يقع تهيئة الجمهور لمثل هذا العرض الذي يحتاج معرفة واطّلاعا وحدّا أدنى من الدّربة على السماع، وهي للأسف مقتضيات لم تعد لها اهمية ضمن الممارسة المفروضة فرضا على مواطننا التونسي من جانب وسائل اعلام جماهيرية، إذاعات كانت أم تلفزات، خاصة ام عامة، استبدلت منذ سنوات مصالحها الربحيّة الآنية بدورها التثقيفي والتوعوي، ومستخفّة بانتظارات مستمعيها ومشاهديها، فراحت تطلب رضاهم بأي ثمن، بإنتاج الرداءة وتمرير الضحالة وتعظيم التفاهة. من هنا حدث التراجع وتحوّلت المهرجانات، بما فيها اعرقها وأشهرها مثل قرطاج، إلى حلبات للرقص والهرج والمرج، عوضا عن أن تكون فضاءات للإكتشاف والإطلاع والسّماع.

في هذا الاطار لم يكن محمد القرار ليحرز نجاحا “جماهيريا” كبيرا لأنه من بين آخر الفنانين-إن لم يكن آخرهم-الذين يتجرؤون على رفض الانسياق وراء مجاراة أهواء الجماهير الباحثة عن فن السهولة و”التشييخ” والتنفيس.

أداء الأغاني التراثية فن راقٍ ووظيفته مهمّة لإيصال الاجيال ببعضها وإبقاء الشعور الوطني حيّا نابضا. القرفي أضاف الى هذه المزايا أناقة تقنية الكتابة المتنوعة التي تصل أحيانا مستوى التناغم السنفوني. ولقد نجح الفنانون الحاجي والحناشي، وخصوصا الشاب حمزة الفضلاوي، الذين اختارهم لأداء روائع صليحة والجويني والتريكي والصرارفي في إعطاء مسحة حنينية خاصة دون السقوط في فيضان التّطريب المشرقي.

أكيد ان عرض “من قاع الخابية” لم يلاق النجاح الجماهيري المهرجاني، ولعل ذلك شهادة لهذا العمل على قيمته وأهميته وطرحه، رغما عن نفسه، للأسئلة الاساسية والعاجلة حول ما آلت إليه مهرجاناتنا من نزوع الى الابتذال والإسفاف.

تونس مباشر

تونس مباشر

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

No Result
View All Result
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In