• Login
  • من نحن؟
No Result
View All Result
الأربعاء, 30 يوليو 2025
تونس مباشر
Français
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
تونس مباشر
No Result
View All Result
الرئيسية أوتار حُرّة
لا يُفتى ومالك في المدينة

لا يُفتى ومالك في المدينة

تونس مباشر بواسطة تونس مباشر
منذ 17 ساعة
في أوتار حُرّة, الاولى
Share on FacebookShare on Twitter
الموسيقار د. محمد الڤَرفي

مقولة اشتهرت في عصر الفقيه مالك بن أَنَس (93 هـ – 179 هـ / 711 – 795 م) عالم المدينة المنوّرة ومؤسس المذهب المالكي والذي يُعدّ من أعلم فقهاء عصره.

أقول هذا من باب المقاربة الموضوعية لما وصلت إليه حالة الموسيقى عندنا حين أرى ما كتبه بعضهم من انتقادات اعتباطية وآراء غوغائية حول عرض “من قاع الخابية” الذي قدمتُه في افتتاح الدورة الحالية لمهرجان قرطاج الدولي.

لقد أصبحت الموسيقى في بلادنا “البهيم القصيّر” يركبه كل من هبّ ودبّ، بمن فيهم قصار القامة. ويكفي أن نلقي نظرة عابرة وسريعة على الفرق المنتشرة عبر فضاءات العرض الخاصة والعامة لنتبيّن ذلك.

“واحد يتحّي ولاخر يزكّي” (إشارة إلى صيغة التشهّد في آخر الصلاة ولفظها: التحيات لله، الزكيّات لله الخ).

تسمع جعجعة ولا ترى طحنا: واحد يقول “الخابية ظهرت فارغة” بينما خابيته مثقوبة ولم يرشح فيها شيء بعد عقود من الممارسة العملية، والآخر يتجرّأ على اختياراتنا بالقول إننا نتاجر بالقضية الفلسطينية وهو الذي كان إلى زمن قريب يتردد على إسرائيل ويحيي حفلات يهود تونس و”تفليماتهم” والوثائق المصوّرة المتداولة عبر الفضاء الافتراضي تشهد على صحة الخبر.

صحيح أن لكل ذوقه وله حرية قبول المُنتَج أو رفضه بحسب مزاجه وثقافته ولكن في حدود شخصه فقط، أما أن ينشر ذلك حوله وكأنه الخبر اليقين فهذا “من علامات قيام الساعة”.

كيف يتحوّل الجاهل بضربة عصا سحرية إلى عالم منظّر في زمن انتشار المعرفة عبر كل أنواع الوسائط ؟ كيف ينتحل صفة الناقد من لا يمتلك الأرضية المعرفية وآليات النقد ؟ أليس هذا دليل على سقوط المجتمع في بؤرة التخلّف ؟

إن النقد هو تقييم موضوعي évaluation objective للأثر الفني مبنيّ على أسس وقواعد معرفية متفق عليها منذ مئات السنين وليس موهبة من الطبيعة يقوم بها من يشاء وبالتالي فإنه لا يمكن للهواة أن يباشروه لأنهم لا يمتلكون الأرضية المعرفية لذلك.

طبيب أسنان انتصب في السنوات الأخيرة مُفتيا في الموسيقى وهو لا يفقه منها سوى أبسط أبجدياتها والتي نسمّيها بالعامية (حْجيرات مَخْلَة) لمجرّد أنه نظم ولا يزال بعض الأغاني بالعامية وعلى النمط القديم. ربما يظن أن النظم بالعامية يفتح له بابا يدخل منه إلى الموسيقى دون استئذان.

قد يكون قارن نفسه بأحمد صبري النجريدي (1888-1969) طبيب الأسنان المصري الذي كتب ولحّن لكبار مغني عصره أمثال منيرة المهدية وفتحية أحمد ورجاء عبده وعبد الغني السيد وغنت له أم كلثوم 13 لحنا منها “ما لي فُتنت بلحظك الفتّاك”.

غير أن النجريدي كان عازف عود مُجيد وملحنا متمكنا من أصول الموسيقى العربية وقوالبها الكلاسيكية ولكنه لم يتجرّأ على النقد لأن هذا المجال له رجاله وهم كثيرون مثل د. حسين فوزي (سندباد إلى الغرب)، د. محمود أحمد الحفني (علم الآلات الموسيقية)، د. ثروت عكاشة (فاغنر الموسوعة الموسيقية)، كمال النجمي (أصوات وألحان عربية) الذين ألّفوا مجلدات من الكتب في اختصاصهم.

فالناقد الفني ليس من يكتب في الورقيات أو يقرأ في المرئيات متابعات انطباعية ظرفية يحررها حسب مزاجه، إنما هو ذلك الدارس المتعمق للفن الذي يتناوله والعارف بتاريخه وسجلاته وقوالبه الإبداعية سواء كانت شرقية أو غربية. فمِن أسس النقد المقارنة والمقاربة أما دون ذلك فهراء رعوي (رعواني).

وقد سألني زميل له متعجّبا: لمَ يتهجّم عليك في تدويناته بكل حدّة وحقد وكأن بينكما ثأر دفين ؟

أجبته بكل أريحية: من جهل شيئا عاداه، والجهل مصيبة. لكن المصيبة الأكبر أن يتشبث الجاهل بجهله ويظن أنه سيد العارفين ولا يُشق له غبار، وهو ما يتطابق مع التعبير العامي (الجمل ما يراش حدبته) والقول ما قالت حذام.

إن المعرفة لا تُقاس بالشهادات في غير الاختصاص ولو كان الأمر كذلك لتحوّلت بدوري إلى طبيب أسنان وفتحت بجانبه عيادة.

هذا الرجل جعل بيته ملتقى سدنة من الهواة والعاملين في مجال الارتزاق الموسيقي يعقدون فيه موائد مستديرة ليقيّموا أعمال الكبار ويبثوا سموم انتقاداتهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي ويثمّنوا آراءه العقيمة.

ملعون أبو من ابتدع الفايسبوك وتوابعه وزرعه في المجتمعات العشوائية التي لا تعرف كيف ومتى تستعمله وتفعل بنفسها ما لا يفعل العدوّ بعدوّه.

وختاما نذكّرهم بقوله تعالى في كتابه العزيز ﴿قُلْ هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنّما يتذكّرُ أولو الألباب﴾ (سورة الزمر، الآية 9) والذي ينطبق تماما على ما نعاني منه اليوم من تبعات الجهل والانحطاط الأخلاقي.

وللحديث بقاياـ، فإن عادوا عدنا ولنا في الخابية (ما يقطع المسمار).

تونس مباشر

تونس مباشر

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

No Result
View All Result
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In