•دعوة الى الهيئات القائمة على تنظيم المهرجانات إلى اعتماد الصحفيين الحاملين لبطاقات مهنية صادرة عن الهياكل المعترف بها.
دعت لجنة المصورين الصحفيين ولجنة أخلاقيات المهنة بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين مكاتب الإعلام وهيئات تنظيم المهرجانات إلى الاقتصار على اعتماد الصحفيين والمصورين الصحفيين الحاملين لبطاقات صحفية مهنية صادرة عن هياكل معترف بها (اللجنة الوطنية لإسناد بطاقة الصحفي المحترف ونقابة الصحفيين)
وأوضحت اللجنتان، في بيان مشترك صدر اليوم السبت على صفحة نقابة الصحفيين على منصة “فايسبوك”، أن الصور والفيديوات المتداولة والمتعلقة بجماهير المهرجانات (خاصة أطفال) “لا علاقة لها لا من قريب أو من بعيد بالصحفيين والمصورين الصحفيين المحترفين”، موضحة أنها صادرة عمّن “ينتحلون صفة الصحفي لأغراض شخصية أو تجارية أو دعائية”
وأضاف البيان أن في منح صفة التغطية الصحفية لغير المهنيين من قبل بعض مكاتب الإعلام الخاصة بالمهرجانات “تجاوز خطير” يجب تداركه
وذكرت لجنة المصورين الصحفيين ولجنة اخلاقيات المهنة بالنقابة بأنّ احترام أخلاقيات المهنة الصحفية هو الضامن الوحيد لتقديم محتوى إعلامي يحترم الجمهور ويحمي مصداقية العمل الصحفي في تونس
ويأتي البيان عقب تداول مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرتها اللجنتان ملتقطة بطريقة “لا تحترم أخلاقيات المهنة وتمس من كرامة من يظهرون فيها خلال تغطية المهرجانات الصيفية ومصدرها أشخاص لا يمتّون للعمل الصحفي بصلة”
وندد البيان بـ”تزايد ظاهرة انتحال صفة الصحفي والمصور الصحفي المحترف من قبل العديد ممّن يقتصر نشاطهم على إدارة صفحات بشبكات التواصل الاجتماعي أو البحث عن الشهرة من خلال محتوى سطحي لا يحترم أخلاقيات المهنة ولا ضوابطها”
وذكرت اللجنتان أبناء القطاع بضرورة الالتزام بميثاق أخلاقيات المهنة واحترام قواعد التغطية الصحفية المهنية، منبهة في الآن ذاته إلى خطورة الخلط بين المهنيين المحترفين وغيرهم حيث تُنسب أخطاء هؤلاء المتطفلين زورا إلى الصحافة، ما يُسيء إلى سمعة القطاع ككل