• “ما يعرض على لبنان من طرف المبعوث الامريكي إملاءات وليس اتّفاقا”.
اعلن الامين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم ،اليوم الثلاثاء 5 اوت، خلال الاحتفال باللواء الايراني الشهيد محمد سعيد إيزدي “الحاج رمضان”، رفض المقترحات الأميركية الجديدة بشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل، معتبراً أنّ ما يُعرض على لبنان هو “إملاءات لا اتفاق”، هدفها نزع عناصر القوة من المقاومة والدولة، لمصلحة العدوّ، وأكد أنّ أيّ عملية عسكرية واسعة على لبنان ستواجَه بالردّ من المقاومة والجيش والشعب.
وأكد أن حزب الله التزم التزاما تامّا بنود اتفاق وقف اطلاق النار ولم يُذكر اي خرق تجاه العدو أو بالتعاون مع الدولة، مشيرا في المقابل إلى أن اسرائيل انقلبت على الإتفاق وخرقته آلاف المرات. واعتبر القاسمي ان اسرائيل ندمت على هذا الإتفاق ورأت انه يعطي حزب الله قدرة على استمرار القوة الموجودة في لبنان، ولذلك لم تلتزم بالإتفاق.
وتحدّث الأمين العام لحزب الله عن “حملة التهويل” بشنّ عملية عسكرية كبيرة على لبنان، مؤكّداً أنّ “مصلحة إسرائيل ألّا تذهب إلى العدوان الواسع، لأنه إذا حدث، فالمقاومة ستدافع، والجيش سيدافع، والشعب سيدافع، وهذا الدفاع سيؤدّي إلى سقوط صواريخ داخل الكيان الإسرائيلي، وكل الأمن الذي بنوه خلال 8 أشهر سينهار خلال ساعة واحدة”.
وحول بنود البيان الوزاري قال الشيخ قاسم، إنّ الحكومة تعهّدت “بالعمل على قيام دولة القانون بعناصرها كافة، وإصلاح مؤسّساتها، وتحصين سيادتها”، وتساءل: “أخبرونا ما هي الإجراءات العملية التي أدّت إلى تحصين السيادة؟ هل التخلّي عن السلاح والاستسلام لإسرائيل هو تحصين للسيادة؟”.
وطالب الحكومة بأن تقدّم برنامجها “لردع المعتدي”، وفقاً لما جاء في البيان الوزاري حول “حفظ الدفاع عن الحدود والثغور”.