•تظاهر الآلاف في شوارع تل أبيب مطالبين بإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن، غداة تعهد الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة في القطاع الفلسطيني.
خرج الآلاف إلى شوارع تل أبيب اليوم السبت 9 أوت، مطالبين بـ “إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ووقف الحرب”. ولوّح المتظاهرون بلافتات ورفعوا صور الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ودعوا الحكومة إلى تأمين إطلاق سراحهم.
وبحسب.هيئة الاسرائيلي، فان 60 ألف متظاهر شاركوا في احتجاجات المعارضة لقرارات نتنياهو والمطالبة بوقف الحرب وإتمام صفقة لتبادل الأسرى. وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان اشتباكات بالايدي حدثت بين الشرطة ومتظاهرين في تل ابيب ضمن الاحتجاجات المناوئة للحكومة..
وقد أقرّ مجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو يوم الجمعة، خططا لتنفيذ عملية كبيرة للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، ما أثار موجة من الانتقادات المحلية والدولية.
وتدعو دول أجنبية، بعضها من حلفاء إسرائيل، إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار عبر التفاوض لضمان عودة الرهائن والمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
لكن رغم التنديد الدولي الواسع والتقارير الصحفية حول معارضة كبار القادة العسكريين لإسرائيليين للقرار، ظل نتنياهو متمسكا بموقفه.
وذكرت القناة الاسرائيلية 13 أن الحكومة ستصادق غدا على تجنيد عشرات الالاف من جنود الاحتياط موضحة أن كبار الضباط في الجيش وجّهوا انتقادات حادة للعملية العسكرية المرتقبة في غزة. وأشارت القناة إلى ان خطّة توسيع العملية تتضمن استخدام نيران كثيفة وتنفيذ عمليات قضم لأحياء مدينة غزة.
يذكر أنه من بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم حماس عام 2023، ما يزال 49 في غزة، 27 منهم يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.