•حصيلة الكمين حسب “القسام”: مقتل جندي واحد وإصابة 11 جندي بجروح خطيرة وفقدان 4 جنود.
لم يمض وقت طويل على تدوينة ابو عبيدة التي نبّه فيها الى استراتيجية القسّام في مواجهة خطة احتلال غزة التي اعلن عن تنفيذها جيش الاحتلال، حتى اعلن “القسام” في رسالة عبر قناته الرسمية على تطبيق “تليغرام” عن تنفيذ المقاومة لكمين كبير في حي الزيتون أدى الى مقتل جندي من جيش الاحتلال وإصابة 11 بجروح خطيرة وفقدان 4 جنود.
الكمين الذي تم تنفيذه في حي الزيتون يعكس استراتيجية “كتائب القسام” في مواجهة الاحتلال، ويظهر قدرتها على تنفيذ عمليات نوعية رغم الظروف الصعبة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت الليلة الماضية بفقدان 4 جنود ومقتل وإصابة آخرين في غزة، في إطار كمين كبير لأسر جنود إسرائيليين نفذته “كتائب القسام” في حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
وذكرت المصادر أن العملية بدأت بنصب كمين كبير بحي الزيتون شرقي مدينة غزة أسفر عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين، فيما أكدت تقارير أخرى وقوع إصابات وُصفت بالحرجة.
وأضافت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي دفع بـ 6 مروحيات إضافية لإجلاء القتلى والمصابين من موقع الكمين، بينما أطلق قنابل ضوئية بكثافة في سماء وسط قطاع غزة في محاولة لتأمين قواته.
كما أشارت التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي فعّل بروتوكول هانيبال، وهو الإجراء العسكري الطارئ الذي يُستخدم في مثل هذه الحالات لمنع وقوع جنوده في الأسر.
لكن الناطق باسم جيش الاحتلال قلل من الخبر وكذّب ان تكون” كتائب القسام” قد نفّذت كمينا أو اسرت جنودا، مدعيا ان الجنود الاسرائيليين أصيبوا خلال انفجار ناقلة جنود بلغم.
