•قُتل 7 اسرائيليين وأصيب 12آخرون اليوم الإثنين في عملية اطلاق نار بمستوطنة راموند القدس بحسب ما قالت صحيفة هاريس ووسائل اعلام عبرية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إصابة 12 آخرين بجروح خطيرة في الهجوم الذي وقع عند مفترق راموت.
ويقع المفترق في منطقة في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 وضمتها لاحقاً في خطوة لا تعترف بها الأمم المتحدة ومعظم دول العالم.
ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موقع الهجوم، وسبقه للموقع الوزير إيتمار بن غفير.
وقال نتنياهو من موقع هجوم القدس: “نحن في حرب عنيفة ضد الإرهاب على عدة جبهات”.
وعثر المسعفون الذين وصلوا إلى مكان الواقعة، على المصابين مستلقين على الطريق والرصيف بالقرب من محطة حافلات، وبعضهم فاقدون للوعي.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية أنها قامت بـ”تحييد” المهاجمين، وأكدت مقتل اثنين منهم.
وقالت الشرطة إنها تشتبه في أنهما قدما من الضفة الغربية. ولم يُعرف بعد إن كانا ضمن عدد القتلى.
وأفادت الشرطة بأن المنفذين وصلوا في سيارة عند مفترق راموت وفتحوا النار على محطة للحافلات.وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته “تبحث عن مشتبه بهم” في منطقة الهجوم، كما حاصرت قرى فلسطينية في منطقة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية حواجز في عدد من مفارق القدس عقب حادث إطلاق النار.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق جميع المعابر والمداخل والمخارج للقرى المحيطة بمدينة القدس، ومنع الدخول والخروج بشكل كلي.
▪️نتياهو يصل الى مكان الحادثة ويلغي حصة الادلاء بشهادته أمام المحكمة
وأجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تقييماً مع رؤساء المؤسسة الأمنية في أعقاب الهجوم في القدس.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بعد هجوم القدس إن “السلطة الفلسطينية يجب أن تختفي والقرى التي غادر منها الإرهابيون يجب أن تبدو مثل رفح وبيت حانون”وبعد العملية، أبلغ نتنياهو محكمة أنه لن يمثل للإدلاء بإفادته في محاكمته الجنائية الاثنين بسبب “العديد من الحوادث الأمنية”، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وعقد الجيش والشرطة جلسات تقييم مشتركة لفحص تفاصيل الحادث والتأكد من هوية المنفذين، وفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
▪️ردود الأفعال بين مرحّب ومستنكر
ورحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالعملية، وقالت:”نبارك العملية البطولية النوعية التي نفذها مقاومان فلسطينيان عند مفترق مستوطنة راموت شمال القدس المحتلة”.ورأت أنها “ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنّها ضد الشعب الفلسطيني”.
وأشادت حركة تلجهاد الاسلامي بالعملية لكنها لم تتبنّها.و قالت الحركة “هذه العملية هي رد طبيعي على السياسات الإجرامية المتصاعدة للكيان الصهيوني وعلى التحريض المتواصل وعمليات التهجير والتدمير الممنهجة التي تمارسها حكومة الكيان في قطاع غزة والضفة المحتلة وحتى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا “تدين بأشد العبارات الهجوم الذي وقع في القدس الشرقية” وقدم “أحر التعازي لأسر الضحايا وللشعب الإسرائيلي بأكمله”وكتب الرئيس الفرنسي على منصة إكس الذي توترت علاقاته مع السلطات الإسرائيلية بسبب قراره الاعتراف بالدولة الفلسطينية “على دوامة العنف أن تنتهي. الحل السياسي وحده كفيل بعودة السلام والاستقرار للجميع في المنطقة