•فاز المنتخب التونسي على مضيّفه منتخب غينيا الاستوائية في العاصمة مالابو بنتيجة هدف واحد لصفر، ليتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، وهي للمرة الثالثة والسابعة في سجلّه.
مردود النسور في هذه المباراة كان دون المأمول ودون المتوسط، وقد بدا المنتخب احيانا، وخاصة في الشوط الاول وبداية الشوط الثاني بلا خطة واضحة وبلا روح أحيانا أخرى.
في المقابل، ومع مرور الوقت في الشوط الثاني، اكتسب فريق غينيا الاستوائية الثقة في نفسه وكاد يسجّل أكثر من مرة. وهنا لعب الحارس أيمن دحمان دورا بطوليا لينقذ المنتخب من هزيمة بدت واضحة. ويمكن القول إنه رغم الفوز، فإن بطل المباراة هو، بلا منازع، الحارس دحمان الذي أعاد الحياة للمنتخب بعد أن بدا اليأس يدبّ في النفوس، وفسخ هدفا محققا في الدقيقة 78′
ومرّ أخرى، وبينما كانت المباراة تسير نحو تعادل منطقي، يفتك فيراس شواط من أحد لاعبي وسط ميدان الفريق المنافس، يتقدم وحيدا نحو المرمى، ينتظر وصول زملائه في الهجوم، ويمرر كرة عرضية أسكنها محمد علي بن رمضان الشباك في الدقيقة 90+3’، لتتأهل تونس مبكرا وقبل مبارتين اثنتين من مباريات مجموعتها الثامنة الى نهائيات كاس العالم 2026 المزمع تنظيمها بين بلدان الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وبهذا التأهل يترشح النسور لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخهم.