•أعلنت وكالة الأنباء القطرية، الخميس، استضافة الدوحة قمة عربية – إسلامية طارئة يومي الأحد والاثنين المقبلين لبحث الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، الذي استهدف قيادات في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي، نفَّذ، الثلاثاء ، غارةً استهدفت الصف الأول من قيادة “حماس” في العاصمة القطرية الدوحة، خلال مناقشة مقترح ترمب المتعلق بغزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تمَّ استخدام ذخيرة دقيقة في تنفيذ الهجوم.
وأدانت دول ومنظمات خليجية وعربية ودولية، الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها أعضاء من المكتب السياسي لحركة “حماس”، بالعاصمة الدوحة، الثلاثاء.
وفي مقابلة مع محطّة “سي أن أن” الأمريكية امس، الاربعاء، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه لا يستطيع تأكيد مصير خليل الحية.
واعتبر رئيس الوزراء أن الهجوم انهى كل أمل بشأن الأسرى في غزة، مؤكدا ان قطر “تعيد تقييم كل شيء” يتعلق بدورها كوسيط رئيسي في المحادثات بين اسرائيل و”حماس”.
وكانت الدوحة قد استضافت جولات عدة من المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين. كما انها تستضيف المكتب السياسي للحركة منذ عام 2012 بمباركة من واشنطن التي سعت لقائي على قناة اتصال مع الحركة.