•أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الأحد، عن تشكيلة حكومة جديدة بقيادة سيفي غريب، تضمنت تغيير ثمانية وزراء في قطاعات غير حيوية، وضم وزارة النقل إلى الداخلية، بينما حافظ باقي وزراء السيادة على مناصبهم.
وأعلن الناطق باسم الرئاسة الجزائرية سمير عقون عن تشكيلة الحكومة الجديدة التي حافظ فيها وزير الخارجية أحمد عطاف على منصبه وزيراً للخارجية، كما حافظ قائد الجيش سعيد شنقريحة على منصبه وزيراً الدفاع، ومحمد عرقاب وزير الدولة للطاقة.
وبعدما حافظ عطاف على منصبه، كلفه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لتمثيله في القمة العربية والإسلامية الطارئة المقررة غداً في الدوحة، لبحث العدوان الإسرائيلي على قطر.
وتقرر دمج وزارتي الداخلية والنقل في وزارة واحدة يشغلها سعيد سعيود الذي كان وزيراً للنقل في الحكومة السابقة، وعين وزير الداخلية السابق إبراهيم مراد رئيساً للمفتشية العامة لمصالح الدولة والجماعات المحلية.
وشملت الحكومة الجديدة تغييراً في وزارة الصحة التي بات يشغلها حمد الصديق آيت مسعودان، ويحيى بشير وزيراً للصناعة، ووسين قويدري للصناعة الصيدلانية، وتم تعيين مدير شركة الوقود مراد عجال وزيراً للطاقة والطاقات المتجددة، وآمال عبد اللطيف وزيرة للتجارة الداخلية.
ويأتي تشكيل الحكومة الجديدة عشية افتتاح الدورة النيابية يوم غد الاثنين، والتي تستوجب وفقاً للأعراف البروتوكولية حضور الحكومة في مراسم الافتتاح، ولا يعرف ما إذا كانت الحكومة ستقدم برنامج عملها إلى البرلمان، وفقاً لما يلزمه الدستور، أم أنها ستعتبر نفسها ضمن برنامج الحكومة السابقة نفسه. ومن اللافت أن هذه الحكومة ستكون لمهلة قصيرة لا تتجاوز تسعة أشهر، بسبب الانتخابات النيابية المقرر إجراوها في شهر جوان المقبل.