• Login
  • من نحن؟
No Result
View All Result
الأربعاء, 29 أكتوبر 2025
تونس مباشر
Français
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
تونس مباشر
No Result
View All Result
الرئيسية الاولى
إشارات أحمد الحمروني: اعرف اسمك

إشارات أحمد الحمروني: اعرف اسمك

تونس مباشر بواسطة تونس مباشر
منذ شهر واحد
في الاولى, اهم 10 اخبار, كتاب وأقلام
Share on FacebookShare on Twitter
أحمد الحمروني

ذات جمعة سألت أحد المصلّين عن اسم الإمام فأجاب: “الشيخ نوار” فدعوت راجيا الاستجابة والوقت مناسب: “نوّرت الأسامي”. وكان فعلا اسما على مسمّى، لا تناسب بين الاسم والوظيفة، إنّما التناسب بين الاسم والذات بما أنّه شابّ وسيم بشعيرات على ذقنه لم تصر بعد عُثنونا، وبعمامة أكبر من رأسه وجبّة تشطح على منكبيه. ولكن لا شكّ في مبلغ علمه من شعبة الوعظ بالزيتونة الجديدة بشهادة الورقة المكتوبة الوافية بأقسام الخطبة حول فضل إتباع رمضان بصيام ستّة من شوّال كافية للأجر الموعود، ولا أكثر ولا أقلّ على من استطاع.

الأيمّة والمؤذّنون والمؤدّبون الذين عرفتهم في شبابي أسماؤهم صالح ويونس وإبراهيم وعمر وبشير وبوبكر والعربي ومصطفى ومفتاح. وجملتها مناسبة لعالم الدين بفتح اللاّم أو بجرّها أي بالمعنيين. كذلك كانت أسماء الأنبياء والخلفاء والعلماء والصلحاء حتّى قضت عليها الموضة المنكرة للأصل، فانتشرت بيننا، من عدوى المسلسلات، أسماء تركيّة وفارسيّة وهنديّة قلّما عرف أصحابها معانيها. وأمثالها نوران ونورهان ونرمين ونادين وشاهناز وشريهان ويُلدُز ورزان وميثاء وليديا (مع الاعتذار). وتقرّب بعضهم من الدين فسمّى باسم آية وساجدة وتقوى وإسلام في انتظار سورة وراكعة إكمالا لشرع وشريعة ونافلة المستعملة. وربّما كفر الصّبيّ إسلام في الشارع فشكاه الجار إلى أبيه: ” إسلام يسبّ الإسلام”. وإذا اختلف العروسان في المولود الأوّل بين اسمين قطعاهما على نصفين وركّبا من الأرباع اسما غريبا عن قاموس الفصحى والدارجة مثل براهيد من إبراهيم جدّه للأب وعبد الحميد جدّه للأمّ. وقِسْ عليه نجوكة وأوراسيا مركّبين من نجوى أو نجاة ومباركة أو مبروكة ومن أوروبا وآسيا.

وبعد تعلّقي بحثيّا بالألقاب شغفت بالأسماء فيما أقرأ وأسمع إلى حدّ الفضول والسؤال، فإذا بي أمام كثيرين وكثيرات لا يعرفون ولا يعرفن أنّ كلثوم اسم مذكّر حمله بالوراثة عن الأب أحد مشاهير شعراء الجاهليّة وفرسانها والناطق بلسان قبيلته تغلب. قالت المرأة: “أبي يقتدي بالرسول ويحبّ أمّ كلثوم” فقلت: “أي أنّ كلثوم اسم ولدها وهي أمّه على عادة العرب في الكنية”. والكلثوم هو كثير لحم الوجه والخدّين. وهو اسم للفيل. ولا يؤنّث لاختصاصه بالرجل إذا تميّز عن الرجال بتلك الصفة، فإذا شملت كامل البدن قيل له بدين وسمين، وللمرأة عبلة. ومثله ربيعة الذي انّثناه لبناتنا فهو أيضا مذكّر، وكنيته أبو ربيعة بشهادة عمر بن أبي ربيعة أشهر شعراء الغزل بالحجاز في القرن الأوّل الهجري، وزيادة جبل ربيعة الذي أسندت إليه مدينة باجة الأصيلة باسم القبيلة العربيّة القديمة قدم جدّها الأعلى في الجاهليّة.

وقد جرت عادتهم بأن يُكنّى الرجل باسم أوّل أولاده أو يُتفاءل له بكنية لمذكّر باسم والده أو جدّه إحياءً لهما، بل لأحدهما، إذا ما تزوّج وأنجب ولدًا. وقد تتعدّد الكنى لشخص واحد. وعلى هذا النحو اشتهرت كُنى أبي القاسم وأبي عبد الله لمحمّد، وأبي العبّاس لأحمد، وأبي عثمان لعمرو، وأبي الحسن لعلي وبالعكس. وهكذا تتواصل السلسلة بالتناوب بين الأسماء والكنى حتّى تضطرّ سلالة مالكة إلى الترقيم لتمييز محمّد الخامس عمّن قبله ومن بعده. 

وفي بلدنا البديع صارت الكنى المشوّهة ألقابا مثل بو وذينة وبو الوذنين وبو راس وبو خشيم وبو سنّة وبو سنينة وبو معيزة والبركوس والجمل، والبقيّة في صفاقس تبعا للشهرة بصنعة أو سلعة. و”أبو” بمعنى “ذو” في هذا المجال.

والعرب القدامى، الذين تنابزوا بالألقاب وتكاثروا حتّى زاروا المقابر إلى أن نهاهم الله ورسوله، لم يستنكفوا من أسماء من وحي بيئتهم عبّروا بها عن الصبر والشجاعة والسرعة في الحرب والشدّة والمرارة على العدوّ مثل صخر وحجر ومُرّة وحنظلة وعلقمة وطلحة وكلب وكليب وجرو وقنفذ وجندب وجحش وعجاج وحرب، أو من عيوبهم الخِلْقيّة والخُلُقيّة كالعلامات المميّزة كما في بطاقة التعريف وجواز السفر مثل الأعشى والضرير والجاحظ والعرجي والأخفش وجسّاس، وزادوا عليها ألقابا رهيبة مثل تأبّط شرًّا وسيف والسفّاح ممّا لنا أشباهه في باب سويقة ونابل وأكثر من مكان حتّى صار أحدهم بطلا وطنيّا في مسلسل رمضاني في بلد ابن خلدون وابن عاشور !

ولأجل الاستقلال شغف آباؤنا باسمي (محمّد) الحبيب والمنصف تأييدًا وتخليدًا للزعيم بورقيبة وللباي الوطني. وفي وقت غير بعيد تعاطفنا، ولا زلنا متعاطفين، مع العراق وفلسطين وأفغانستان وحتّى داعش فظهرت أسماء صدّام وياسر وإسلام وأبو قتادة ملحقا بأبي جهل وأبي لهب.

وإذ كان  من العرب في الجاهليّة من يُنسب إلى اللاّت ومناة والعُزّى بإضافة “عبد”  فقد صاروا يُنسبون، خاصّة بعد ظهور الإسلام وإحياء حنيفيّة إبراهيم (عس) إلى الرسل والأنبياء من آدم إلى محمّد ومن حوّاء إلى مريم فإلى فاطمة الزهراء. وخير الأسماء، على قول الرسول (ص) ما عُبّد وحُمّد مثل عبد الجليل وأحمد. ورحم الله أبي بما اختار لي على اسم جدّي متجنّبا أسماء الأولياء المشكوك في صلاحهم. ولكلّ من اسمه نصيب.

تونس مباشر

تونس مباشر

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

No Result
View All Result
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In