•أشارت التوقعات الموسمية بقوة احتمال تسجيل درجات حرارة أعلى من المعدلات الطبيعية خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين.
ويُنتظر اليوم ان تسجّل ولايات الساحل الثلاث سوسة المنستير و المهدية بين 35 و 38 درجة و القيروان كذلك في حدود 38 درجة مائوية في نهاية شهر من المفروض ان يمثل بداية فعلية لموسم الخريف وتنخفض فيه درجات الحرارة بشكل واضح، و ترتفع كميات الأمطار بشكل ملحوظ -.إلّا أن مختلف المؤشرات الطبيعية تؤكد استمرار تأثير الاحترار المناخي على نسق الفصول في تونس وموسم خريف بملامح غير منتظمة
وفي هذا الإطار بيّن الخبير البيئي، عادل الهنتاتي، ان تبدّل النّمط المتعارف لشهر الخريف ليس خاصا بتونس أو بمنطقة البحر المتوسط وإنما هي حقيقة واقعة في كامل أرجاء العالم تعود أسبابها إلى التغيّر المناخي.
ويضيف الهنتاتي أن من ظواهر هذا التغيّر ما أصبح يسمى ب”فترة تضخّم الاحداث المناخية المتفاوتة القصوى” والمتمثلة في هطول أمطار غزيرة أو ارتفاع كبير في درجات الحرارة.
كما أن من ظواهر هذا التغيّر المناخي تفاوت كبير بين درجات الحرارة المرتفعة في النهار ودرجات الحرارة المنخفضة ليلا.
