•شهد قطاع غزة مساء اليوم، الثلاثاء، تصعيدا عسكريا جديدا بعدما شن الجيش الاسرائيلي سلسلة غارات استهدفت مناطق متفرقة من القطاع، ما أدى إلى إستشهاد تسعة فلسطينيين، بحسب جهاز الدفاع المدني في غزة ومصادر طبية.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل ، إن تسعة أشخاص على الأقل بينهم أطفال إستشهدوا في سلسلة غارات على قطاع غزة.
وأوضح بصل أن خمسة أشخاص، بينهم طفلان، إستشهدوا جراء استهداف طائرة حربية اسرائيلة سيارة مدنية في شارع القسّام بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، موضحا أن من بين الشهداء سائق السيارة وزوجته وطفلهما.
وأضاف أن طواقم الإسعاف نقلت الجثامين إلى مستشفى الأمل في المدينة، مشيرا إلى أن القصف خلّف دمارا واسعا في الموقع المستهدف ومحيطه.
وفي مدينة غزة، أوضح بصل أن غارة أخرى استهدفت منزلًا لعائلة البنا في حي الصبرة، أسفرت عن إستشهاد ثلاثة أشخاص، بينهم ثلاث نساء ورجل، وإصابة أربعة آخرين، بينهم طفل ورضيع.
وأضاف أن طواقم الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض رغم نقص المعدات وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب القصف المتكرر.
وقبل ذلك، أفاد الدفاع المدني بإستشهاد شخصين وإصابة أربعة آخرين جراء الغارة التي استهدفت المنزل.
وأشار بصل إلى إستشهاد فلسطيني وإصابة شخصين في قصف صهيوني استهدف خيمة تؤوي نازحين غرب بلدة الزوايدة وسط القطاع.
وقال إن “فرقنا والجهات المعنية تواصل جهودها الميدانية رغم الظروف الإنسانية الصعبة ونقص الإمكانات”.
وفي السياق نفسه، أعلن مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس إصابة عشرة فلسطينيين نتيجة استهداف منزل في شارع القدرة بحي الأمل، الواقع بالقرب من المستشفى.
هذا وحسب وسائل إعلام فلسطينية وشهود عيان فإن الغارات الصهيونية استهدفت أيضًا محيط مستشفى الشفاء، أكبر منشأة طبية لا تزال تعمل في مدينة غزة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات هناك.
