•وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس السبت، إلى الولايات المتحدة في زيارة تاريخية هي الأولى لرئيس سوري إلى البيت الأبيض منذ80 سنة، من المقرر أن يلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وينتظر، وفق الوكالة السورية للأنباء (سانا) أن توقّع دمشق خلال هذه الزيارة اتفاقاً للإنضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الذي تقوده واشنطن، كما كان أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك.
وتسعى سوريا التي خرجت من نزاع مدمّر دام 14 عاماً، إلى تأمين تمويلات لإعادة الإعمار التي قدّر البنك الدولي كلفتها بأكثر من 216 مليار دولار.
وقبيل هذه الزيارة، شطبت الولايات المتحدة الجمعة رسمياً الشرع من قائمة الإرهاب، قبل أيام من زيارته إلى واشنطن وغداة رفع مجلس الأمن الدولي العقوبات عنه أيضاً.
وأجرى الشرع أول زيارة له إلى الولايات المتحدة للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حيث ألقى كلمة، لكن زيارته إلى واشنطن هي الأولى لرئيس سوري.
من المقرر أن يناقش ترمب والشرع كذلك المفاوضات المباشرة بين السلطات السورية واسرائيل.
وحضّ ترمب في ماي الرئيس السوري على الانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية وهي عملية شهدت في العام 2020 تطبيع العديد من الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل.
وأعلن الشرع في سبتمبر أن المفاوضات مع اسرائيل تهدف إلى التوصل لاتفاق أمني تنسحب بموجبه اسرائيل من مناطق في جنوب سوريا تقدّمت إليها بعد سقوط الأسد وأن توقف غاراتها.
