•تعادل منتخب النسور مع نظيره السيلساو البرازيلي بنتيجة التعادل (1-1) في اللقاء الودي الذي جمع الفريقين في ملعب بيار موروا بمدينة ليل شمال فرنسا. وتعتبر هذه النتيجة تاريخية باعتبارها المرة الاولى التي لا ينهزم فيها الفريق التونسي أمام الماكينة البرازيلية.
على نتيجة التعادل 1-1 انتهت المباراة الودية بين تونس والبرازيل والتي احتضنها ملعب بيار موروا بعاصمة الشمال الفرنسي، ليل.
فاجأ ناخب النسور، سامي الطرابلسي الجميع بإنزال فريق معزز دفاعيا حسب تشكيلة 5-3-2. وقد أدت هذه التشكيلة دورها كما يجب ونجحت في شلّ القوة الهجومية لنجوم البرازيل الذي ظهروا مشتتين أمام الدفاعات التونسية الصلبة التي حدّت من نجاعتهم المعهودة.
وبينما بدأ البرازيليون ينجحون في السيطرة على اللقاء ويفرضون نسقهم القوي، فاجأهم النسور بهدف في الدقيقة 23′ سجله حازم المنصوري بعد عرضية متقنة من علي العابدي.
بعد ذلك واجه البرازيليون صعوبات حقيقية للوصول الى مرمى دحمان بفضل استماتة الدفاع التونسي خصوصا، ولم يستطع السيلساو التعديل إلا عبر ركلة جزاء في الدقيقة 44′ ، اعتبرها عديد المتابعين غير عادلة وبمثابة هدية من الحكم الفرنسي للبرازيليين، وسجلها استيفاو
في الشوط الثاني قدّم الفريق التونسي مستوى جيّدا ووقف بنديّة امام الغول البرازيلي، وهدد مرمى منافسه أكثر من مرة وكان بإمكانه التسجيل لو تجنب اللاعبون التسرّ والسهول.
وأحسّ البرازيليون بالخطر وصعّدوا من نسق لعبهم ونوعوا من هجماتهم للتقدم في النتيجة وحصلوا مرة أخرى على ركلة جزاء اهدرها اللاعب البديل لوكاس في الدقيقة 78.
وانتهى اللقاء على التعادل 1-1 وهي نتيجة إيجابية لانها المرة الاولى التي لا ينهزم فيها الفريق التونسي اما الفريق البرازيلي، ولأن هذا اللقاء كان فرصة وقف فيها المسؤولون على حقيقة إمكانيات منتخب النسور القادر على تحقيق نتائج مهمة امام اعتى الفرق العالمية شريطة ان يقتنع لاعبوه ومسيروه بقدراتهم الكبيرة ولا يستفسروا انفسهم أو يترددوا في البحث عن طرق جديدة ومبتكرة في خوض المسابقات الكبرى دون أية مركبات.
