•شهدت مدينة القيروان مساء اليوم الجمعة حالة من الاحتقان بحي حوانت علي باي حيث اقدم عدد من الشبان على غلق بعض الطرقات الرئيسية واشعال العجلات المطاطية.
وتمت هذه الاحداث على خلفية وفاة شاب من متساكني الحي بعد إصابته إصابة بليغة على مستوى الرأس استوجبت مكوثه بقسم الانعاش بوحدة الأغالبة منذ ما يزيد عن 10 ايام ليلفظ انفاسه صباح اليوم، وفقا لما ذكرته إذاعة “صبرة”، مشيرة إلى حالة الغضب والإحتقان التي تسود الجهة سببها توجيه أصابع الاتهام الى دوريات امنية تمّ اتهامها من قبل المحتجين بمطاردة الضحية الذي كان على متن دراجة نارية والإصطدام به ليسقط ارضىا.
غير ان الجهة الأمنية نفت ذلك مؤكدة بان الضحية سقط بمفرده حالة تفطنه لوجود الدوريات الامنية ليلوذ بالفرار بسرعة مفرطة تسببت في فقدانه التوازن وسقوطه منوعلى دراجته النارية.
وتتمسك عائلة الضحية بروايتها مؤكدة ان ابنهم تعرّض للضرب ولعدة لكمات حسب ما صرح به قبل فقدان الوعي والدخول في غيبوبة.
واكدت الجهات الرسمية على ان السلط المعنية قامت بفتح بحث اداري وجزائيا تعهدت به فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بالقيروان بمباشرة من وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان لتحميل المسؤوليات باعتبار ان القانون يبقى فوق الجميع، وتدعو في نفس الوقت كافة الاطراف الطريق سوى التعقل، وفق ما افادت به اذاعة “صبرة”.
