• Login
  • من نحن؟
No Result
View All Result
الجمعة, 19 ديسمبر 2025
تونس مباشر
Français
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
تونس مباشر
No Result
View All Result
الرئيسية الاولى
إشارات أحمد الحمروني: أزمة على أزمة

إشارات أحمد الحمروني: أزمة على أزمة

فريق التحرير بواسطة فريق التحرير
منذ ساعتين
في الاولى, اهم 10 اخبار, كتاب وأقلام
Share on FacebookShare on Twitter

 أتيحت لي خلال السنتين الأخيرتين فرصة ثمينة مناسبة لمرحلة التقاعد نفعا وانتفاعا، وهي إصلاح في اللغة دون الأسلوب عدا الضرورة القصوى لكتب مبرمجة للنشر سواء باقتراح من الناشر أو بطلب من المؤلّف إذا كانت أو أصبحت بيننا معرفة، وأكثرها في الرواية والسيرة الذاتيّة.

وكلّهم مشكورون على سعيهم لأجل إخراج الكتاب في أحسن صورة في زمن عزّ فيه القرّاء وقلّ فيه المشجّعون أمام هيمنة وسائل التواصل الجديدة التي أثّرت سلبا في اللّغة والعبارة والتركيب مشافهة وكتابة.

وشتّان ما بين الكتب التي كنّا نتهافت على مطالعتها زمن الشباب والتعلّم وبين هذه الكتب المعبّرة عن أزمة اللغة وأزمة الذوق الأدبي.

يتسارعون إلى الكتابة قبل التشبّع بالقراءة، ويتسابقون إلى الجوائز المشبوهة أحيانا والشهرة المفضوحة بكلّ الأساليب والمواضيع من عربيّة مكسّرة ودارجة ركيكة وحوار مفرنس وجنس فاحش وتطبيع صهيونيّ وتشويه مجتمعيّ وترذيل قيميّ، فيكتبون قصّة غير مشوّقة، خالية حتّى من بعض الفكاهة التي تنشّط القارئ، وكأنّهم لم يقرؤوا لجورجي زيدان ليتعلّموا التشويق ضمن إتقان الحبكة ولم يقرؤوا لعلي الدوعاجي ليتعلّموا الفكاهة ضمن أساليب الوصف.

بل الوصف نفسه لا يجيدونه بما يتطلّب من دقّة العبارة، فلا مقارنة بينهم وبين نجيب محفوظ أو توفيق الحكيم في وصف ملامح الشخصيّات حتّى تكاد تراها نابضة بالحياة في سعيها أو صراعها سواء في إطار واقعيّ أو في مجال فكريّ وخياليّ.

ولا مقارنة، أيضا، بينهم وبين من ذكرتُ في وصف المكان بالتفصيل تبعا لوصف الشخصيّات على القدر المطلوب والموظّف لغرض الكاتب ممّا يساعد القارئ على متعة المطالعة مندمجا في الأمكنة كالمتفرّج على شريط سينمائيّ.

وكثيرا ما أتساءل بنفس حيرة المخرج إذا عرضت عليه رواية تونسيّة مظلمة فلا يكون أمامه غير حلّ واحد، هو أن يصوّرها في الظلام مثل عتمة غرفة النوم أو ضباب بخار الحمّام.

ونظرة في مشهد، وأيّ مشهد، من شريط كهذا كافية للدلالة على أنّه تونسيّ.

وقس عليه، باسم التجريب والتجديد، أجناسا أدبيّة أخرى في طليعتها الشعر الغامض في الصورة كغموضه في الذهن وأشكال فنّيّة كالمسرح والرسم.

ونتيجة هذا التجريد الجامح عزوف القارئ عن الكتاب التونسيّ وفراغ قاعات السينما والمسرح إلى حدّ الإغلاق.

وعن الفنون التشكيليّة والمعارض حدّث ولا حرج.

و”جادك الغيث إذا الغيث همى ” يا زمان الفنّ الجميل في مختلف الأجناس والأشكال كما عشناه متمتّعين في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين عندما كانت المعاهد متعدّدة النوادي ودور الثقافة تعجّ بالأنشطة والمكتبات مكتظّة بالروّاد فضلا عن المستعيرين لكتابين كلّ أسبوع، وكذلك قاعات السينما وأروقة الفنون والمهرجانات ومعارض الكتاب وحتّى شارع الحبيب بورقيبة بالأكشاك العارضة لكتب الجيب والمجلاّت من تونسيّة ومشرقيّة إلى جانب صحف الوطن والخارج، وتقابلها أكشاك الزهور قبل أن تتخلّلها غرف الهاتف.

وكلّها مباهج ممتعة للسائح وموحية للمبدع قبل أن يحجب الزيّ الطائفيّ جمال الخضراء تقليدا لإيران وأفغانستان، وما هو من الدين في شيء، بل لعلّه من أسباب التطرّف والعنف والجريمة والفساد تبعا لما يخفي أو يظهر من ثقافة “وأعدّوا…” أو  “موتوا بغيظكم”.

وهكذا، فالزمن الجميل ليس جميلا في الرواية والشعر فحسب أو في الأدب عامّة تأليفا ونشرا فقط بل هو جميل، كما كان  فعلا في تونس قبل نصف قرن، في الموسيقى الراقية وبالأغنية الطربيّة أو الملتزمة والهادفة وفي مجموع مكوّنات المشهد الثقافي والاجتماعي.

وكانت الجامعة بانفتاحها على الساحة الثقافيّة فرصتنا عهدئذ كطلبة لنعيش حياة ثقافيّة مكمّلة لحياتنا الدراسيّة بما يؤهّلنا، وقد أهّلنا بالفعل، للمسؤوليّة المهنيّة والواجب الوطنيّ.

في ذلك الزمن الجميل الذي طمست رسومه كانت القيم الإنسانيّة شاملة لكلّ ذلك بشعارات حقيقيّة من نوع “نكران الذات” و”الصدق في القول والإخلاص في العمل” و”التواصل بين الأجيال” و”الوفاء للشهداء”.

وأزمة النشر والقراءة وجه من أزمة الثقافة إذا فقدت الرؤية، وهذه بدورها جانب من أزمة المجتمع وأزمة قيمه الماديّة والروحيّة إذا فقد التخطيط.

والمستقبل الغامض يدفع إلى الهروب من الواقع المتدهور إلى عالم الخيال بالقصّ العجائبيّ والأفلام المظلمة والشعر الغامض والرسوم والتنصيبات المجرّدة من المعنى.

وفاقد المعنى لا رسالة له، ولا دور له، ولا مبرّر لوجوده.

فريق التحرير

فريق التحرير

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

No Result
View All Result
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In