• Login
  • من نحن؟
No Result
View All Result
الأربعاء, 6 أغسطس 2025
تونس مباشر
Français
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
تونس مباشر
No Result
View All Result
الرئيسية حديث الساعة
حوار مع ممرضة تونسية مهاجرة: إيطاليا إنتصرت على الفيروس بماكينة تنظيمية محكمة وتونس نجحت في التصدي للكوفيد بحملات قيس سعيّد!!

حوار مع ممرضة تونسية مهاجرة: إيطاليا إنتصرت على الفيروس بماكينة تنظيمية محكمة وتونس نجحت في التصدي للكوفيد بحملات قيس سعيّد!!

فريق التحرير بواسطة فريق التحرير
منذ 4 سنوات
في حديث الساعة
Share on FacebookShare on Twitter
بقلم: الحبيب المستوري – روما

السيدة سعاد مهذبي تونسية من المزونة (سيدي بوزيد)، ممرضة محترفة في منتصف العمر، تعمل باحدى المصحات الخاصة بمدينة Crotone باقليم Calabria بالجنوب الإيطالي.

سنوات الخبرة (26) منها سنوات بتونس.

س – كيف وصلتي الى ايطاليا، وكيف كانت البداية؟

ج – وصلت الى ايطاليا بعقد عمل عن طريق وكالة التعاون الفني عام 2004.

تأقلمت بسرعة وفهمت من اول وهلة بقائي هنا مرتبط بحرفيتي والانسجام التام مع الزميلات والزملاء والتقيد بالجدية واحترام مواعيد العمل.

رؤسائي كانوا ودودين وتقبلوا كل الرواسب التي أتيت بها من تونس، كالخجل والعادات والتقاليد واللغة، لكن سرعان ما تأقلمت معها وحافظت على عملي في نفس المصحة قرابة 18 سنة دون كلل رغم التعب الكبير خاصة منذ الهجمة الشرسة لفيروس كوفيد 19 على ايطاليا.

البداية كانت صعبة ككل البدايات، فارقت أهلي وزملائي ووطني على مضض، وتقبلت في النهاية حياتي الجديدة.. 

وبمرور الزمن وبالعزيمة جابهت كل الصعاب، وارتقيت انسانيا ومهنيا وكسبت ثقة الجميع واليوم سمعة الممرضين التونسيين نساء ورجالا طيبة ومشهود لهم بالكفاءة المهنية والاخلاق العالية ومرحب بهم.

س – ماذا تعلمتي من الغربة ؟

ج – من الغربة تعلمت أن هناك ضريبة يدفعها المهاجرون ولا يعرفها الا من جربها، يسميها البعض “ضريبة الخارج”.

قدَرنا ان نبقى معلقين بين واقعين على الأقل، الواقع المعاش في بلد الاقامة، وواقع البلد الذي رحلت عنه لسبب ما، ولكن حملت معك قطعة منه. العائلة والوطن حب لا ينتهي..

س – هل لك موقف من الوضع السياسي في تونس قبل وبعد 25 جويلية؟

ج – ككل أفراد الجالية والشعب التونسي كنت متضايقة جدا من تردي الاوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية كذلك البطالة وانزلاق الدينار وزيادة الفقر فلا احد منا يعرف أين كنا ذاهبين قبل 25 جويلية، كانت عشرية سوداوية اللون، لم نر مثلها أبدا.

تحولت تونس الأرض المضيافة والآمنة والنظيفة الى بلد مصدر للارهاب وتحطيم ممنهج لمكتسبات الشعب وللمرفق العام ولم تعد تونس التي نعرفها! وكنت لا أرغب في العودة إلى تونس، لكن الان وبعد قرارات الرئيس قيس سعيد في 25 جويلية القاضية بتجميد أعمال مجلس النواب وعزل رئيس الحكومة، تبددت مخاوفي وبدأت الأوضاع تتغير ولو ببطء ولكن أفضل من ذي قبل والايام القادمة ستكشف المستور. كما أتمنى ان تساهم جاليتنا بالخارج في تعبئة الموارد والترفيع في حجم تحويلاتهم والعودة للاستثمار داخل البلاد لانقاذ ما يجب انقاذه..

س – بماذا تنصحين التونسيين خاصة الشباب منهم الراغبين في الهجرة الى الخارج ؟

ج – انا عندما جاءتني فكرة الهجرة اتبعت الطرق الادارية وانتظرت كثيرا وفي الاخير نلت ما أرغب فيه، وعليه انا أنصح باتباع الطرق السليمة. أعلم ان الظروف صعبة والتأشيرات أصبحت اكثر تعقيدا ولكن فاتورة الحرقة عالية جدا من كل النواحي.

لابد للدولة ان تستثمر في المدن الداخلية لتشغيل الشباب فورا بما في ذلك اصحاب الشهائد العليا واشراك بلدان الجوار في الاستثمارات الهادفة لفتح الآفاق أمام الشباب التونسي وتشجيع المبادرات الخاصة وتمويل المشاريع او التشاركيات.

س- ايطاليا عانت الويلات من هجوم كوفيد19 بعد الصين مباشرة فوجدت اشكاليات كبيرة كالنقص الفادح في المعدات والاطار الطبي وشبه الطبي وحتى في لوازم التوقي من الفيروس. بماذا استعادت عافيتها حسب رأيك؟

ج – ايطاليا ككل بلدان العالم تفاجأت بكوفيد19، واكتشفت من البداية عيوب المستشفيات والنقص الفادح في التجهيزات والفضاءات المخصصة لمرضى كوفيد، فعمدت الى سد هذا النقص على مستوى الاطار الطبي والشبه طبي والتجأت لقبول الاجانب وحتى عودة المتقاعدين، وتشغيل طلبة السنة ثالثة طب بعقود قصيرة.

أذكر وزير الصحة الايطالي في أوج المعركة صرح آنذاك: “إن بناء مستشفى “كوفيد” في كل منطقة هو أحد أجزاء الاستراتيجية الصحية التي نضعها الان”.

وبدأ بتدشين اول مستشفى كوفيد في روما، هيكلا فريدا في إيطاليا وأوروبا وواحد من أكثرها تطوراً في العالم لإدارة الأمراض المعدية للغاية ذا قيمة مضافة عالية من حيث الابتكار والتكنولوجيا والمهارات، مكرسا حصريًا لمرضى كوفيد-19″.

وثبت فيما بعد ان الوزير كان على صواب. فمن ذلك الحين ومنحنى العدوى ينحني بدون رجعة وبقي التحدي مفتوحًا حتى جاءت التمويلات الاوروبية والتلاقيح بأنواعها وتطعيم 500 الف شخص في اليوم، وجاءت ايضا التبرعات من رجال الاعمال والرياضيين والفنانين.

على سبيل المثال لا الحصر جمع “توتي Totti” كابتن روما سابقا، 10 مليون يورو مع بعض أصدقائه تبرع بها الى مستشفى سبالانزاني بروما لبناء جناح خاص بمرضى كوفيد، ومن ثم بدأ المجتمع في التعافي بعد ان تسبب الكوفيد في وفاة 134 الف شخص وتعافى منه أكثر من خمسة مليون شخص وتوفي 359 طبيبا، وهو اعلى رقم باوروبا، واليوم يحرص الايطاليون على عدم التضحية بحياتهم والالتزام بالبروتوكولات الصحية والاقبال المكثف على التلقيح.

س – هل مازالت حاجة الايطاليين للأطباء والممرضين وماذا يشترطون؟

ج – الى اليوم مازالت ايطاليا في حاجة للممرضين والاطباء خاصة طب الطوارئ والاسعاف، لكن السفارة الايطالية في تونس تعيق الهجرة بالتباطؤ الكبير (من ثلاثة الى ستة اشهر) لانتظار الرد الذي ربما لا يأتي، الشروط هي معادلة الشهائد والوثائق المترجمة الضرورية للعمل بايطاليا.. والشهائد التونسية لا تلقى مشاكل في الغالب.

س – كيف ترين الوضع الصحي حاليا في تونس؟

ج – الوضع الحالي جيد ولكن الحكومات المتعاقبة لم تكن في مستوى المسؤولية وربما اخطأوا عندما لم يستعدوا بالكيفية المطلوبة لمواجهة الكورونا، بخلق فضاءات خاصة بمرضى كوفيد والاكسيجان وخاصة جلب اللقاح في الوقت المناسب، لكن اقدام الرئيس قيس سعيد وقيامه شخصيا بحملة دولية من اجل جلب ما أمكن من التلاقيح التي أتت في شكل هبات من البلدان الصديقة انقذت تونس من مزيد الوفيات بالفيروس (17 الف وفاة على 12 مليون نسمة) وهو رقم مرتفع جدا الاول عربيا وافريقيا.

جلب التلاقيح يساوي النجاة واليوم تخطينا نواقيس الخطر، ونرى اليوم كيف هي احوال البلدان التي تأخرت في تلقيح مواطنيها كجنوب افريقيا وبعض البلدان الافريقية الاخرى، وهذا راجع ايضا الى أنانية بلدان العالم الغني الذين لم يساعدوا البلدان الفقيرة على حماية شعوبهم، واليوم تغلق هذه البلدان حدودها امام رحلات الطيران من والى 8 بلدان افريقية توقيا من العدوى.

ويمكن لي بالنهاية ان اشكر أولا Tunisie_Direct على اتاحة هذه الفرصة، وثانيا أوصي السلط الصحية في تونس للانتباه وتشديد الرقابة الصحية على الاماكن المغلقة، ولا يسمح لغير المطعمين الدخول اليها. ومن الضروري توفير وسائل الحماية داخل المستشفيات.

السيدة سعاد مهذبي
فريق التحرير

فريق التحرير

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

No Result
View All Result
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In