حسم المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، مصير بطولة كأس الأمم الأفريقية بشكل نهائي وقرر إقامة البطولة بصفة نهائية في موعدها المحدد وبإجماع الأصوات.
وتمسك المكتب التنفيذي بموقفه السابق بصورة أكبر، بعدما أكد الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي، رئيس الكاف، جاهزية الكاميرون لاستضافة البطولة في موعدها المقرر له من 9 جانفي الى 6 فيفري المقبلين .
جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، يقف في صف أندية أوروبا الرافضة لإقامة أمم إفريقيا في موعدها التي اعلنت تحفظها على إرسال المحترفين للمنتخبات الإفريقية، خوفا من انتشار فيروس كورونا ولارتباط الأندية بمباريات في بطولات مختلفة محليا وقاريا.
وقد انعقد اجتماع طارئ بالدوحة اليوم الأربعاء، قبل ساعات من انطلاق مباراة السوبر القاري بين الأهلي المصري والرجاء المغربي تلبية لرغبة باتريس موتسيبي رئيس الـ”كاف” الذي عقد اجتماع مع أعضاء المكتب التنفيذي، قدم فيه تقريرا مفصلا شمل تفاصيل زيارته للكاميرون، وكل ما يخص لقاءاته مع بعض مسؤولي الحكومة الكاميرونية، بداية من وزيري الرياضة والصحة، وصولا لرئيس الدولة، إضافة لرئيس اتحاد كرة القدم، النجم السابق صامويل إيتو.
وكان موتسيبي مستاء من مكتبه التنفيذي والانقسامات داخله، إذ كانت سببا في قرار سفره إلى الكاميرون، بعدما أخفقوا في حسم قرار تنظيم كأس الأمم الأفريقية من عدمه في اجتماع الأحد الماضي بالدوحة ليبلغهم في الاجتما أنه وقف بنفسه على إتمام أشغال الملعب الأوليمبي الذي سيحتضن افتتاح كأس أمم أفريقيا، عكس التقارير التي روجت لعدم اكتمال إنشاءاته كما ابلغهم أنه حاول إقناع السلطات الكاميرونية بجدوى التأجيل، لكنه اصطدم برد فعل عنيف من حكومة الكاميرون، التي هددت بالتصعيد ضد الكاف، واللجوء للهيئات الرياضية الدولية، للمطالبة بتعويضات خيالية في حال التأجيل، وكذلك الطعن في شرعية الاتحاد الأفريقي و قراراته ليخبر موتسيبي أفراد المكتب التنفيذي أن لا مفر من إقامة البطولة القارية في موعدها، مع ضرورة دعم الكاميرون، لإنجاح المسابقة، وأن يقبلوا بقراره، طالما أنهم فوضوه خلال زيارته إلى ياوندي بتحمل مسؤولية اتخاذ القرار الحاسم وكان رئيس الكاف تحمل خلال يومين مشقة السفر من الدوحة إلى ياوندي ثم العودة إلى قطر، لسبب آخر أيضا هو أن يبرئ نفسه ولا يتعرض للوم من جانب رئيس الفيفا جياني إنفانتينو الذي دعمه ليرأس الـ”كاف”، وأنه قام بما يمليه عليه الواجب، أمام التصعيد الكاميروني ودفاعهم عن حق التنظيم وكان إنفانتينو يدفع لإقناع الكاف وحكومة الكاميرون بالقبول بتأجيل كأس الأمم الأفريقية خلال الفترة الأخيرة.
الاتحاد الافريقي لكرة القدم ينهي الغموض
كأس افريقيا للأمم ستجري في الكاميرون في موعدها
حسم المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، مصير بطولة كأس الأمم الأفريقية بشكل نهائي وقرر إقامة البطولة بصفة نهائية في موعدها المحدد وبإجماع الأصوات. وتمسك المكتب التنفيذي بموقفه السابق بصورة أكبر، بعدما أكد الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي، رئيس الكاف، جاهزية الكاميرون لاستضافة البطولة في موعدها المقرر له من 9 جانفي الى 6 فيفري المقبلين.
جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، يقف في صف أندية أوروبا الرافضة لإقامة أمم إفريقيا في موعدها التي اعلنت تحفظها على إرسال المحترفين للمنتخبات الإفريقية، خوفا من انتشار فيروس كورونا ولارتباط الأندية بمباريات في بطولات مختلفة محليا وقاريا.
وقد انعقد اجتماع طارئ بالدوحة اليوم الأربعاء، قبل ساعات من انطلاق مباراة السوبر القاري بين الأهلي المصري والرجاء المغربي تلبية لرغبة باتريس موتسيبي رئيس الـ”كاف” الذي عقد اجتماع مع أعضاء المكتب التنفيذي، قدم فيه تقريرا مفصلا شمل تفاصيل زيارته للكاميرون، وكل ما يخص لقاءاته مع بعض مسؤولي الحكومة الكاميرونية، بداية من وزيري الرياضة والصحة، وصولا لرئيس الدولة، إضافة لرئيس اتحاد كرة القدم، النجم السابق صامويل إيتو.
وكان موتسيبي مستاء من مكتبه التنفيذي والانقسامات داخله، إذ كانت سببا في قرار سفره إلى الكاميرون، بعدما أخفقوا في حسم قرار تنظيم كأس الأمم الأفريقية من عدمه في اجتماع الأحد الماضي بالدوحة ليبلغهم في الاجتما أنه وقف بنفسه على إتمام أشغال الملعب الأوليمبي الذي سيحتضن افتتاح كأس أمم أفريقيا، عكس التقارير التي روجت لعدم اكتمال إنشاءاته كما ابلغهم أنه حاول إقناع السلطات الكاميرونية بجدوى التأجيل، لكنه اصطدم برد فعل عنيف من حكومة الكاميرون، التي هددت بالتصعيد ضد الكاف، واللجوء للهيئات الرياضية الدولية، للمطالبة بتعويضات خيالية في حال التأجيل، وكذلك الطعن في شرعية الاتحاد الأفريقي و قراراته ليخبر موتسيبي أفراد المكتب التنفيذي أن لا مفر من إقامة البطولة القارية في موعدها، مع ضرورة دعم الكاميرون، لإنجاح المسابقة، وأن يقبلوا بقراره، طالما أنهم فوضوه خلال زيارته إلى ياوندي بتحمل مسؤولية اتخاذ القرار الحاسم وكان رئيس الكاف تحمل خلال يومين مشقة السفر من الدوحة إلى ياوندي ثم العودة إلى قطر، لسبب آخر أيضا هو أن يبرئ نفسه ولا يتعرض للوم من جانب رئيس الفيفا جياني إنفانتينو الذي دعمه ليرأس الـ”كاف”، وأنه قام بما يمليه عليه الواجب، أمام التصعيد الكاميروني ودفاعهم عن حق التنظيم وكان إنفانتينو يدفع لإقناع الكاف وحكومة الكاميرون بالقبول بتأجيل كأس الأمم الأفريقية خلال الفترة الأخيرة.