• Login
  • من نحن؟
No Result
View All Result
الخميس, 18 ديسمبر 2025
تونس مباشر
Français
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب
تونس مباشر
No Result
View All Result
الرئيسية الاولى
السلاح…والكلام و…المجهول

السلاح…والكلام و…المجهول

فريق التحرير بواسطة فريق التحرير
منذ 4 سنوات
في الاولى, حديث الساعة
Share on FacebookShare on Twitter

بقلم: عبد الجليل المسعودي

الحرب مسألة قوة، قوة عسكرية طبعا وهو ما اثبته الرئيس الروسي ‏ ‏فلاديمير بوتين حين أعلن ثم نفذ قراره اجتياح الاراضي الاوكرانية قالبا بذلك رأسا على عقب ‏كل الموازين الجيو-استراتيجية، ليس في أوروبا وحسب، بل في العالم كله.

‏لقد عاشت أوروبا منذ ما يزيد عن 77 سنة ‏مع الاقتناع بأن الحرب لن تعود على ارضها وأن القارة العجوز قد انتصرت نهائيا بفضل الديمقراطية ‏الليبرالية عن نوازع الاقتتال والاحتراب بين الاوروبيين.

‏في اسبوع واحد سقط هذا الاقتناع وتبين أن دوافع الحرب ‏لم تنته كما ظنها الاوروبيون والغرب عموما بانتهاء الحكم الشيوعي في اوروبا وانهيار الإمبراطورية السوفياتية.

‏ذلك أن هذه النهاية ‏لم تكن عادلة وهضمت حق روسيا الوريثة الشرعية للاتحاد السوفياتي ‏وأنهكتها وقامت بمحاصرتها الى حائط الإذلال والتصغير ولم تراع ‏تاريخها و لا مكانتها و لا قدراتها الهائلة.

لقد استهزأ الغرب المتمركز دوما حول نفسه بروسيا واستعمل كل اساليب النفاق والكذب لتقليصها الى دولة تعيش على هامش قارتي أوروبا وآسيا غير عابئ بمآلات مخططاته المكشوفة.

لكن الردّ الروسي جاء مدوّيا واعلنت روسيا الحرب على اوكرانيا بنت اوروبا المدللة واجتاحت اراضيها ولا يمكن لاي كان ان يتكهن متى وكيف ستكون نهاية هذه الحرب.

الحرب مسألة ذاكرة ‏والذاكرة الغربية لم تنس سنة 1939 و غزو الجيش النازي لبولونيا.

كما أن هذه الذاكرة ما تزال تحتفظ بحادثة الصواريخ النووية الروسية في كوبا سنة 1962، وكذلك باجتياح و احتلال العاصمة الشيشانية غروزني في مطلع سنة 2000.

لم تنس الذاكرة الغربية، ولا شك انها قامت بتوازٍ بين كل تلك الاحداث و دخول الجيش الروسي اليوم الاراضي الاوكرانية بقوة الحديد والنار.

و اعتمادا على وجه التشابه بين احداث الماضي والحرب الدائرة حاليا والتي فاجأت الغرب بسرعتها و شدتها تمّ التكتل والتضامن حول اوكرانيا كما لم يحدث ذلك ابدا في تاريخ اوروبا ونهضت كل الدول الغربية بما فيه التي جعلت من الحياد والمسالمة مبدءً لا حياد عنه مثل سويسرا والسويد والمانيا تمدّ اوكرانيا بالمال والسلاح وتحرضّ على روسيا ونظامها وتبذل كل ما في وسعها لعزلة رئيسها.

الحرب مسالة كلام، والكلام الذي يستعمل ضذ بوتين واضح لا لُبسَ فيه. فقد نعته الرئيس الامريكي بالدكتاتور ووصفه الرئيس الفرنسي بالمجنون الموسوس، ووسمه الوزير الاول الكندي بالمجرم…

هذا الكلام له تاثيرة في الراي العام الداخلي خصوصا، لكن هناك خطّا ابيض لا احد في الغرب الذي ترفض كل دُوله إرسال اي جندي لمقاتلة الروس في اوكرانيا يريد ان يتجاوزه، لان كل واحد يدرك ان كل كلمة لها وزنها وثقلها وقد تسبب في اسقاط الصراع في بُعد آخر لا يمكن لاحد ان يتصوره بحكم ما يملكه بوتين من قدرة تدمير رهيبة.

وهكذا، بين ما يراه واجب اعانة اوكرانيا بكل الوسائل و ضرورة عدم عزل بوتين نهائيا و دفعه الى ما لا يمكن تصوره، تضيق الرؤية على دول الغرب ويعجز التكهن بمآل حرب لم يكن يتصور احد وقوعها بعد 77 سنه من نهاية الحرب العالمية الثانية والتي، مثل سابقتها، كانت حربا اورو-اوروبية.

فريق التحرير

فريق التحرير

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

No Result
View All Result
  • وطنية
    • سياسة
    • جهات
  • عالمية
  • صحة
    • اخبار كرونا
  • اقتصاد
  • رياضة
    • كرة قدم
  • ثقافة
    • مرأة
  • حديث الساعة
  • كتاب وأقلام
  • أوتار حُرّة
  • منوعات
    • محيط
    • أوراق منسية
  • مباشر غزة
  • دروب

© 2021 تونس مباشر - يمنع نسخ المواد دون الحصول على اذن مسبق.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In