حسم وديع الجريء، رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الجدل حول مصير المدرب جلال القادري مع المنتخب خلال المونديال القائم حيث اكدا مس رئيس الجامعة في تصريح لاحدى القنوات التفزيوني، أن اقتناعه بإمكانات المدرب جلال القادري ثابت، وهو ما دفعه لتعيينه لقيادة نسور قرطاج في الدور الأخير من تصفيات كأس العالم قطر 2022.
و قال الجريء، “ليست هناك أي نية لتغيير جلال القادري، طالما أنه نجح في المهمة التي أوكلت له، وأهل تونس للمونديال” وأضاف : “هناك تفاهم كبير بين القادري وبقية أفراد الإطار الفني،و ليس هناك موجب لتعيين مدرب وطني جديد ..”
اما بالنسبة لمساعدي القادري وهما بومنيجيل وسليم عاشور فبيّن الجريء ان عقدهما يمتد لمدة عامين بقطع النظر عن نتيجة لقاء مالي وهو ما يعني ان النقاش كام مطروحا فقط حول القادري وانه أي الجريء اخذ المجازفة بعدم تغييره ومنحه فرصة قيادة المنتخب في تظاهرة كبرى مثل المونديال واكد الجريء انه كان مؤمنا بقدرات القادري وانه لم يستمع إلى من نصحه بالتعاقد مع مدرب أجنبي بعد إقالة منذر الكبير لإن تعيين القادري مجازفة، ليقول الجريء” لكنني رفضت ذلك، والحمد لله كان عند مستوى الثقة”.
